تنظيم الدولة الإسلامية "يحرض على حماس ويدعو مقاتليه إلى العنف في مصر"

التنظيم كرر مناشدته للمسلحين، لا سيما في العراق وسوريا، للإفراج عن سجناء مرتبطين بالجهاديين

صدر الصورة، GETTY IMAGES

التعليق على الصورة، التنظيم كرر مناشدته للمسلحين، لا سيما في العراق وسوريا، للإفراج عن سجناء مرتبطين بالجهاديين

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية رسالة قيادية جديدة هنأت المسلحين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على أولئك الموجودين في إفريقيا، على النجاحات العسكرية وحثتهم على مواصلة الجهاد.

ونشرت الرسالة الصوتية التي نقلها المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو حمزة القرشي، في 22 يونيو/ حزيران عبر منابر الجماعة على تطبيق المراسلة تليغرام.

ولم يبث زعيم الجماعة، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، أي رسالة بنفسه منذ تعيينه في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

وأشاد المتحدث بـ"مآثر" فرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا وهنأه على "سحق فتنة الخوارج المتطرفين" في إشارة مرجحة إلى القتل الأخير المزعوم لزعيم الجماعة المنافسة بوكو حرام على يد مسلحي الدولة الإسلامية.

وكرر مناشدته للمسلحين، لا سيما في العراق وسوريا، للإفراج عن سجناء مرتبطين بالجهاديين، وأكد للمعتقلين أنهم سينقذون من الأسر.

وفي خطوة غير معتادة، وعد القرشي بمكافأة مالية للمتشددين الذين يغتالون القضاة وغيرهم من أعضاء القضاء الذين قال إنهم متواطئون في سجن أعضاء التنظيم.

وانتقد المتحدث حركة حماس الفلسطينية المسلحة – من دون أن يذكرها بالاسم - لعلاقاتها الوثيقة بإيران، محذرا من أن هذه العلاقة ستؤدي إلى "إذلالها". وبدا أنه يحرض الفلسطينيين على محاربة حماس.

وأدان القرشي بالمثل الدول العربية والإسلامية لفشلها في تقديم الدعم العسكري للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة في غزة والقدس.

وأشاد بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في جميع أنحاء العالم مثل أولئك الموجودين في ليبيا لإعادة إشعال "الشرارة" بعد شهور من عدم النشاط - في إشارة محتملة إلى هجمات التنظيم الأخيرة في جنوب ليبيا - وحث أولئك الموجودين في سيناء على نشر العنف في المدن المصرية الكبرى.

وصدرت آخر رسالة للمتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

ولم تقدم الرسالة الأخيرة أي معلومات عن هوية زعيم التنظيم، رغم أن المتحدث نقل بعض الرسائل والتحيات من أبو إبراهيم القرشي.