الدول العربية, مصر, السودان

وزير الري المصري: إثيوبيا تسببت بـ"تعكير" محطات الشرب بالسودان

جراء إطلاق مياه المحملة بـ"الطمي" دون إبلاغ دولتي المصب، وفق صحيفة "الأهرام" المصرية.. فيما لم يصدر أي تصريح سوداني رسمي حول ذلك حتى الساعة (12.30 ت.غ)

11.06.2021 - محدث : 12.06.2021
وزير الري المصري: إثيوبيا تسببت بـ"تعكير" محطات الشرب بالسودان

Istanbul

ديانا شلهوب/ الأناضول

قال وزير الري المصري محمد عبد العاطي، الجمعة، إن إثيوبيا تسببت في "تعكير" محطات الشرب بالسودان، جراء إطلاق كميات مياه محملة بـ"الطمي" دون إبلاغ دولتي المصب.

جاء ذلك خلال لقائه أيمن عقيل رئيس مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية (غير حكومية، مقرها القاهرة)، وممثلي المبادرة الإفريقية "النيل من أجل السلام" (غير حكومية، مقرها أوغندا)، أوردته صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.

وتأتي هذه التصريحات للوزير المصري في ظل تنسيق رفيع المستوى متواصل منذ سنوات بين القاهرة والخرطوم في ملف سد النهضة، والمفاوضات مع أديس أبابا بشأنه.

وأوضح عبد العاطي أن "الجانب الإثيوبي أطلق كميات من المياه المحملة بالطمي، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دون إبلاغ دولتي المصب، ما تسبب في زيادة العكارة بمحطات مياه الشرب بالسودان".

وتابع أن "قيام إثيوبيا بتنفيذ الملء الأول لسد النهضة دون التنسيق مع دولتي المصب، تسبب في معاناة السودان من حالة جفاف قاسية، أعقبتها حالة فيضان عارمة".

وأضاف الوزير المصري أن بلاده والسودان "لن تقبلا بالفعل الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي"، حسب المصدر ذاته.

فيما لم يصدر عن السودان أي تصريحات رسمية حتى الساعة (12.30 ت.غ) حول الأمر.

والأربعاء، أكد السودان ومصر، في بيان مشترك، على أهمية تنسيق جهودهما دوليا وإقليميا لدفع إثيوبيا إلى "التفاوض بجدية" بشأن سد "النهضة" المتعثرة مفاوضاته منذ أشهر.

في المقابل، تحمل إثيوبيا البلدين مسؤولية "عرقلة المفاوضات"، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بهما، وتسعى إلى الاستفادة من السد في توليد الكهرباء لأغراض التنمية.

وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın