«البحر الأحمر» في دورته الثالثة: أكبر حجماً من الماضي وأكثر استعداداً للمستقبلشهد مهرجان «البحر الأحمر» ليلة أمس 30 نوفمبر حفل افتتاح الدورة الثالثة منه التي ستستمر لغاية 9 ديسمبر الحالي. الإقبال كان كبيراً. والحفل ازدان بحضور رسمي وشعبي كثيف، وفيلم الانطلاقة كان سعودياً/ إماراتياً مشتركاً بعنوان «حوجن».
السبب الذي حدا به لقبول الاشتراك في هذه الدورة رئيساً للجنة التحكيم، حسب وصفه، يعود إلى زيارته السعودية للاطلاع عينيّاً على التقدم الذي تحقق خلال سنوات قليلة: «جلوسي مع جيل جديد من المخرجين والمخرجات أوصلني إلى قبول العرض لرئاسة لجنة التحكيم لأنني وجدت نفسي مذهولاً أمام هذا التقدّم الواسع في المملكة بشتى الميادين، وحماسة هذا الجيل الجديد من صانعي الأفلام. يريدون الانخراط في سينما سعودية تصل إلى العالم. هذه الطاقة في المملكة أثارتني».
تقول المجلة إن عدداً ملحوظاً من المنتجين والمموّلين والموزعين يؤمّون الدورة الثالثة لمهرجان «البحر الأحمر»، وفي البال بحثٌ عن فرص تعاون واستثمار وتمويل. ويشير التقرير إلى استثمار السعودية في صناعة السينما في الوقت الذي تمر به صناعة الأفلام في الغرب بمحاولات إعادة نوع من الاستقرار لأسواقها ومنتجاتها بعد نهاية الإضراب، وتبعاً لخفض سقف ميزانيات الإنتاج والتوقعات التسويقية.
في مهرجان «فينيسيا» الماضي كنت التقيت مع وِندي ليدل، المسؤولة عن قطاع التوزيع وشراء الحقوق في مؤسسة كينو لوربر، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في استحواذ الأفلام في سوق الفيديو. ذكرت ليدل أثناء حديثنا الموجز، أنها تفكّر في حضور المهرجان السعودي للمرّة الأولى، وهو الأمر الذي أقدمت عليه فعلاً.
هذا ما يقود إلى أن هذه المؤسسات لم تكن حاضرة على هذا النطاق الواسع لولا إدراكها بأن هذا الحدث السينمائي بات، ومن دون منازعٍ، أهم حدث من نوعه في منطقتنا العربية كما آسيوياً وأفريقياً كذلك.يعنى مهرجان «البحر الأحمر» بتعزيز وجود الأفلام القصيرة في عروضه الرسمية. لهذه الغاية خصّص، منذ بدايته، مسابقة لمثل هذه الأعمال التي عليها أن تُعلن عن مواهب أصحابها وتقدّم ما يشبه الموجز لمدى الاستعداد الفني والثقافي لديهم.
شخصيات معظم أفلام سكوت التاريخية حقيقية، من صلاح الدين إلى الملك ريتشارد، ومن النبي موسى إلى كريستوفر كولمبوس، لكنه لم يدّعِ يوماً بأنها تأريخ لهذه الشخصيات أو أن ما يسرده هو تفاصيل وقعت بالفعل. في «نابليون» يترك لنفسه هذه الحرية التي لولاها لجاء الفيلم على عكس ما هو مرغوب منه. ففي حالة سرد سيرة حياة تسعى لنقل الحقيقة والواقع، فإن الناتج لا يمكن أن يكون مماثلاً للحياة مهما بلغت رغبة المخرج بنقل أمين لأي شخصية تاريخية.
طوال الفيلم يحافظ فينكس على الطريقة التي اعتمدها لتشخيص نابليون. مفكّر. مُلاحظ، يحرص على عدم البوح بمكنونات صدره، ويحافظ غالباً على مستوى واحد من التعبير. على ذلك، يستطيع المرء فهم مكنونات ذلك الهدوء وقراءة دواخل الشخصية بوضوح، وكل ذلك بسبب براعة الممثل وموهبته وثقة المخرج به. مؤلم ما يوعز الفيلم بما فعلته به جوزيفين ومؤلم حين ينتهي نابليون وقد خسر حبه وطموحاته وحريّته؛ إذ أُودع السجن فوق جزيرة سانت هيلينا .يُنجز سكوت مشاهد الحرب بنفس قسوتها وفوضاها وقتلاها. عنيف هو في تنفيذه هذه المشاهد الدموية، لكنه حقيقي أيضاً. يتبع ما لا بد أن الحروب كانت عليه ولا تزال. والناتج هو أن «نابليون» ليس فيلماً بنصف إرادة ولا بنصف ميزانية. هو فيلم كبير في الناحيتين. أكبر من أي فيلم تاريخي أنتجته «هوليوود» بما فيها أفلامه السابقة.
وحصلت «رواد ميديا» على التصريح من هيئة الأفلام السعودية. وتعتزم الشركة تشغيل دور عرض سينمائي مؤقتة ومتنقلة بين المدن السعودية، وقال الرئيس التنفيذي ممدوح سالم، لـ«الشرق الأوسط»: إن «سينما 70» العلامة التجارية لشركة «رواد ميديا» تسعى من خلال هذه التجربة لتقديم الفنّ السابع للجمهور السعودي وتشجيع الوصول لصالات العرض، عبر تعميم فكرة السينما المتنقلة.
وبدخول هذه الشركة ترتفع عدد الشركات الحاصلة على ترخيص تشغيل صالات العرض السينمائي في السعودية إلى 8 شركات، حيث حصلت شركة «إيه إم سي» على أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي في السعودية، وقامت الشركة بتشغيل دور العرض السينمائي في المملكة، انطلاقاً من العاصمة الرياض ابتداءً من يوم 18 أبريل 2018. وكذلك «فوكس سينما» التي أصبحت أحد المشغلين الأوائل الحاصلين على رخصة تشغيل دور السينما في السعودية.
ينضم إلى لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة كلاً من: الكاتبة والمخرجة السينمائية السعودية هناء العمير، إلى جانب الممثل الفرنسي-المغربي أسعد بواب، بالإضافة للمنتج والمخرج وكاتب السيناريو التركي-الألماني الحائز على جوائز فاتح أكين.
يسرنا تكريم الفنان والكاتب والمنتج السعودي عبدالله السدحان، الذي يشتهر بأعماله الشهيرة طاش ما طاش، وعودة عصويد، وبدون فلتر. ونفخر بتقدير مساهماته الكبيرة في صناعة السينما في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »