لم ترد «السيادة» على لائحة الهواجس الفرنسية في بيروت، خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، بمثل ما وردت في متن نصه السياسي خلال زيارته إلى العراق، على الرغم من القاسم الإيراني المشترك بين أسباب النقص السيادي في البلدين.
كان يمكن، لنظرية ماكرون، التي تراجعت عنها لأسباب عملية كل من ألمانيا وبريطانيا، اللتين ما عادتا تفرقان بين الجناحين، أن تمر، لو أن الكلام الفرنسي لم يسبقه صدور حكم عن المحكمة الخاصة بلبنان يدين سليم عياش، أحد المسؤولين الأمنيين لـ«حزب الله»، في جريمة اغتيال رفيق الحريري. فـ«حزب الله» نفسه، على عكس الرئيس ماكرون، لا يقيم وزناً لنظرية الجناحين، التي اعتمدها في فترة من الفترات تنظيم «شين فين»، بينه كحزب سياسي قومي، وبين جناحه العسكري «الجيش الجمهوري الآيرلندي»، ففي حين حرص الأخيران على نفي ترابطهما نفياً قاطعاً، خلافاً للمعلوم في الأوساط الاستخبارية والبحثية، يصرّ «حزب الله» على أنه جسم واحد وقيادة واحدة، كما صرح بذلك نائب حسن نصر الله، الشيخ نعيم قاسم، حرفياً، في مقابلة شهيرة عام 2009 لصحيفة «لوس أنجليس تايمز».
من السذاجة الافتراض، إذ ذاك، أن ظروف نشأة «حزب الله» اختلفت عن الوضعية التي انتهى إليها، وأنه «تطور» من تنظيم إرهابي إلى تنظيم «مقاوم» يمتلك «جناحاً سياسياً» يحظى بمشروعية التمثيل السياسي داخل الدولة اللبنانية. المسألة الإشكالية الثانية التي يطرحها موقف الرئيس ماكرون تتعلق بنظرة رومانسية لمعنى الصفة التمثيلية لهذا الفريق أو ذاك، بصرف النظر عن طبيعة البرنامج السياسي، ومنظومة القيم للمشاركين في اللعبة الديمقراطية، ومدى انسجام هويتهم ولغتهم وأدواتهم مع المتطلبات الموضوعية للديمقراطية.
في المقابل، لا يبدو أن الرئيس الفرنسي يعير اهتماماً وهو يدعو اللبنانيين لتفهم حواره مع من يمتلكون نزعات انفصالية ثقافية وسياسية وقيمية عن بقية اللبنانيين، بحجة أنهم منتخبون.الحقيقة أن لا فوارق يمكن إثباتها على نحو علمي ورصين بين ما يسمى جناحي «حزب الله»، السياسي والعسكري.
لو نزع حزب الله أسلحته لقامت إسرائيل أو أطراف إخرى من لبنان بمهاجمته إيران تدافع عن حزب الله وعن بعض الفصائل والأحزاب والأقليات في الدول الأخرى السبب إن تلك الدول لاتحتمل الآخر الذي يخالفهااارأي تقوم بقتله أو سجنه المسلمين في البوسنه والهرسك إيران وقفت إلى جانبهم وقامت بحمايتهم
ان كان للحقارة عنوان. فهي نديم قطيش. وان كان للعمالة عنوان. فهي نديم قطيش. وسلامي لسلاح الثقافة بهاء وسعد الذي ارعب بيروت ليل امس. اعلامي مفتن. نديم قطيش.
تقارير المخابرات الفرنسية جد دقيقة عن حزب الله
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »