(CNN)--
لكن قرار القوات الإسرائيلية دخول المستشفى يمثل لحظة تصعيد محتملة في الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر، عندما دخل مقاتلو حماس إلى إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن، وهو أكبر هجوم من نوعه على إسرائيل منذ تأسيس الدولة عام 1948. وقال خضر الزعنون، وهو صحفي داخل المستشفى، لشبكة CNN صباح الأربعاء إن الدبابات والمركبات العسكرية الإسرائيلية كانت في فناء المستشفى. وأضاف أن جنود الاحتلال كانوا "في المباني والأقسام يجرون عمليات تفتيش واستجواب مع الشبان وسط إطلاق نار كثيف وعنيف داخل المستشفى"، وكانوا يستخدمون مكبرات الصوت ليطلبوا من الشباب في المستشفى "رفع أيديهم، والخروج وتسليم أنفسهم.
وبذلت إسرائيل جهودا أخرى لنشر ما تقول إنه دليل على عمليات حماس تحت المستشفيات. فقد دعا الجيش الإسرائيلي، الإثنين، وسائل الإعلام لزيارة مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة، حيث زعم هاغاري أن أجزاء من الطابق السفلي كانت "مركز قيادة وسيطرة" لحماس وربما تم استخدامها لاحتجاز الرهائن. وبعد بدء المداهمة، قالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، إنها تمثل "جريمة جديدة ضد الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى"، وحذرت من أنها قد تكون لها "عواقب كارثية" على المرضى والطواقم الطبية.
منذ حرب إسرائيل الأولى مع حماس في الفترة ما بين 2008-2009، بعد عام تقريبا من سيطرة الجماعة المسلحة على القطاع، كانت إسرائيل تزعم أن مقاتلي حماس يحتمون بالمساجد والمستشفيات وغيرها من الأماكن المدنية لتجنب الهجمات الإسرائيلية.
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »