على مدى سنوات حيّرت ديمومة التمرد الجهادي في سيناء الخبراء، فمنذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في مصر عام 2014، أعلن في مناسبات عدة أن التمرد في سيناء"تحت السيطرة" وأن"الوضع"مستقر تماماً"، وفي 26 نيسان/ أبريل الماضي قال السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بمناسبة شهر رمضان:"عندما ننتهي من إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات التي كانت موجودة والتي وضعها الإرهابيون في أماكن كثيرة من رفح إلى الشيخ زويد والعريش، نستطيع وقتها الإعلان عن تطهير أو انتهاء"، مشيراً...
وأفاد الجيش المصري في بيانه بأنه"تم ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر الإرهابية بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية بتنفيذ ضربة جوية مركزة أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية.. ومقتل تسعة عناصر تكفيرية". وقدعبر وكالة أعماق التابعة له، دون الإشارة إلى خسارة أي من عناصره، وقال إن"مقاتليه قتلوا جنودا مصريين واستولوا على أسلحتهم وأحرقوا مواقعهم غرب سيناء".
على مدى عقود من سياسات الإهمال والتجاهل والإهانة لسيناء، تطور التمرد الجهادي بصورة مطردة، من حقبة إلى أخرى، حيث شهدت أعوام 2003-2006 ظهور تنظيم التوحيد والجهاد، ثم ظهرت خلال أعوام 2007-2010 مجموعة من الحركات الجهادية، وشهدت أعوام 2011-2014 صعود تنظيم"أنصار بيت المقدس" ومجموعات جهادية عدة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 ظهرت"ولاية سيناء"، حين أعلن تنظيم"أنصار بيت المقدس" ولاءه لزعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
وحسب أليسون مكمانوس، فقد أعرب الجيش، من خلال العملية العسكرية الكبرى الأخيرة التي أُطلِق عليها اسم"العملية الشاملة سيناء" في شباط/ فبراير 2018، عن نيته"وضع حد للإرهاب" في المحافظة. وقد رُبطت أهداف مماثلة بعمليات سابقة واسعة النطاق، بدءاً من العملية نسر في عام 2011.
تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي نفذ العملية بتوجيه من المخابرات البريطانية يجب على مصر قطع علاقتها مع بريطانيا فورا واعتبارها عدو
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »