من سمات مجتمعنا - ولله الحمد - محبة الخير وعمل المعروف قربة إلى الله عز وجل، وسماحة النفس، وموروث أصيل يتجلى في الكرم ومحاسن الأخلاق، وتجد ذلك - ولله الحمد - عند الصغير والكبير، والغني والفقير؛ فالكل يبذل قدر مستطاعه بما يراه سبيلاً لرضا الله - عز وجل - قبل رضا المخلوقين.
ولا يخفى عليكم فضل الصدقة عامة وسقيا الماء خاصة، وقد سأل رجل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت من ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجتها بأنواع العلاج، وسألت الأطباء فلم أنتفع به، فقال اذهب فاحفر بئرًا في مكان حاجة الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ . وكيف بمن وقف برادة في مسجد أو سوق أو طريق فكل من شرب منها، ويجري أجرها ما جرى ماؤها، واستقى الناس منها، ويشترك السكان في عمارة واحدة، فإذا انبرى أحدهم فاشترى شحنة ماء فأفرغها في خزانهم، فدخلت صدقته في طعامهم وشرابهم وحليب أطفالهم، ويغتسل منها الجنب والحائض ويتوضؤون منها لصلاتهم، فكم له من الأجر على ذلك كله بمال الزهيد يبذله.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"إني أنزع في حوضي حتى إذا ملأته لأهلي ورد البعير لغيري فسقيته، فهل لي في ذلك أجر، فقال - صلى الله عليه وسلم - : رواه أحمد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »