عمرو موسى: قرنق أراد أن يكون رئيساً لكل السودان والسلام مع «الحركة الشعبية» كان ملهماً للتمرد

  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 74 sec. here
  • 3 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 33%
  • Publisher: 53%

المملكة العربية السعودية عناوين أخبار

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين

في هذه الحلقة الخامسة من الكتاب الجديد للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى «سنوات الجامعة العربية»، الذي سيصدر قريباً عن «دار الشروق» وحرره ووثقه خالد أبو بكر، نستعرض جهود موسى والجامعة العربية في أزمات السودان، التي خصص لها فصلين على

مساحة 44 صفحة، تناول الأول، الأزمة بين شمال السودان وجنوبه التي انتهت بانفصال الجنوب، فيما خصص الثاني للأزمة السياسية والإنسانية التي عاشها إقليم دارفور اعتباراً من مارس 2003.

بعد ذلك التوقيع، حددت بعد التشاور مع الحكومات العربية المعنية جهود الجامعة العربية فيما يخص الصراع بين شمال وجنوب السودان في جانبين أساسيين، يتعلق أولهما بدفع عملية السلام والمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، وحثهما على إبرام وتوقيع اتفاق سلام شامل ربما يساعد في الوحدة، وثانيهما بدعم التنمية وإعادة الإعمار في المناطق التي تضررت من الحرب.

كان يجلس بجواري في أثناء مراسم التوقيع الصاخبة التي جرت في استاد نيفاشا بنيروبي، أحمد أبو الغيط، وزير خارجية مصر وقتئذ. في أثناء مراسم التوقيع شردت بعيداً. كنت أرى أن الأمور تسير بالتأكيد نحو انفصال الجنوب. يبدو أن أبو الغيط كان يفكر فيما كنت أفكر فيه. فقد قطع عليّ شرودي بأن قال لي: أستطيع أن أقول لك يا عمرو بك إنه بالتوقيع على هذا الاتفاق سينتهي الأمر إلى التقسيم.

3- مصرع قرنق الذي كان في رأيي قادراً على تدوير عدد من الزوايا الحادة في العلاقة بين الشمال والجنوب، وبين التوجهات الإسلامية ومتطلبات الوحدة السودانية. كما بين السياسة التقليدية السودانية والنظرة المستقبلية التي تقبل بسودان مختلف وعلى درجة غير مسبوقة من الانفتاح. عمدت تلك الدوائر – ولا تزال - على تصوير أن طرفي هذا الصراع الذي استمر منذ 2003 وحتى الآن ثابتان ، دون إدراك لتلك الانقلابات المستمرة في التحالفات في دارفور، ناهيك بالانشطارات المتوالية للكتل الرئيسية في هذا الصراع، سواء على صعيد القبائل الداعمة للتمرد، أو تلك الداعمة للحكومة. فبعد أن استعانت الحكومة بقبائل عربية لمواجهة قبائل أفريقية متمردة، دخلت القبائل العربية في حرب طاحنة فيما بينها، ثم استعان البشير بقبائل أفريقية لمواجهة القبائل الأفريقية المتمردة.

 

شكرًا لك على تعليقك. سيتم نشر تعليقك بعد مراجعته.

كيف دعمت السعوديه متمردي السودان ، وهل ينسحب السودان من حرب اليمن تاركا السعوديه تحت نيران الحوثي؟

قرنق كان صاحب توجه ماركسي في حين أن الشيوعية قد انتهت وفي نظره كان عايز يحي اهل القبور سوداني

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

 /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.