عرمان لـ«الشرق الأوسط»: إنهاء عمل «يونيتامس» يرشح تصعيد الحرب

  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 206 sec. here
  • 5 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 86%
  • Publisher: 53%

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين

رئيس الحركة الشعبية «التيار الثوري» بالسودان: إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) ليس في مصلحة محاولات إنهاء الحرب في السودان صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى

https://aawsat.

واعتبر عرمان أن الطريقة التي اعتمدتها «اللجنة الوطنية المعنية بالتعامل مع الأمم المتحدة»، برئاسة عضو «مجلس السيادة» الفريق إبراهيم جابر، اتبعت ذات طريقة «فلول النظام المعزول» في التعامل مع الأمم المتحدة والعالم الخارجي، وكانت «تسعى باستمرار للتضييق على الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في البلاد»، وفق تقييمه.

ومنذ الإعلان عن إنهاء عمل «يونيتامس»، يثير البعض تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك يعني وقوع السودان تحت بنود الفصل السابع من ميثاق «الأمم المتحدة»، الذي ينطوي على آليات «ما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان». ويرى عرمان أن الدخول تحت ترتيبات ذلك الفصل «يعتمد على تطورات الحرب، ومدى تشكيلها تحدياً كبيراً بالنسبة للمدنيين، ما يجبر المجتمع الدولي على اللجوء لذلك المسار الذي يتضمن تكاليف كبيرة وواسعة».

أما قميرة نايت سيد، فهي متهمة بالانتماء لتنظيم «حركة الحكم الذاتي في القبائل» الذي وضعته السلطات على لائحة الإرهاب عام 2021، في حين اتُّهم أحمد منصري بـ«المسّ بالوحدة الوطنية»، في إطار نشاطه الحقوقي. وكانت الأمم المتحدة أوفدت في سبتمبر الماضي، مقررها لـ«حرية التجمع»، كلمنت فول، إلى الجزائر، حيث حضّ سلطاتها على «التخلي عن التهم، والعفو عن الأشخاص المُدانين بتورطهم في الحراك»، وكان يقصد متابعة وسجن العشرات من النشطاء، الذين شاركوا في مظاهرات 22 فبراير 2019 التي دفعت الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة للتنحي.

وتمخضت الأبحاث والتحريات الأمنية والمالية، عن وجود شبهات تجاوزات مالية، وقدرت عمليات التلاعب والاستيلاء على أموال الشركة المصادرة، بأكثر من خمسة ملايين دينار تونسي . https://aawsat.

قيس سعيد مع محافظ البنك المركزي اتهم مؤسسات رسمية بالضلوع في شبهات تمويل أطراف متهمة بالفساد والإرهاب ووفق وزارة الداخلية التونسية، فقد اعترف الموقوفون بنشاطهم عبر الفضاء الافتراضي لفائدة التنظيم الإرهابي والتخطيط لتنفيذ عمل نوعي يستهدف إحدى الشركات المنتصبة بجهة الوطن القبلي، وذلك بالسطو في إطار ما يُعرَف بـ«الاحتطاب».

في المقابل، تطالب المنظمات الحقوقية السلطات بتوفير «ضمانات قانونية»، و«احترام استقلالية القضاة»، حتى تنجح «مسارات محاربة الفساد وتبييض الأموال والإرهاب»، وحتى لا تتسبب هذه المسارات في «تصفية حسابات بين بعض الأطراف المالية والسياسية». وتسببت البيانات المفبركة، التي يتم إلحاقها بقطاع الخارجية، في عزل وزير الاتصال محمد بوسليماني في يونيو الماضي، وذلك إثر تعامله شخصياً مع خبر غير صحيح، طلب من قناة خاصة بثه. فقد وصل إليه من جهة، أوهمته أنها هيئة حكومية كبيرة، أن «الخارجية» منحت سفير إحدى الدول العربية لدى الجزائر مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، على أساس أن «الأمن الجزائري اعتقل 4 جواسيس من هذا البلد كانوا يتخابرون لفائدة جهاز الموساد الإسرائيلي».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفقا على هامش قمة دول جوار السودان بالقاهرة، في يوليو الماضي، على الشروع في مفاوضات «عاجلة» للانتهاء من اتفاق ملء «سد النهضة» وقواعد تشغيله، كما اتفقا كذلك على «بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من الاتفاق خلال 4 أشهر». ووفق مهران، فإن اتفاقية الأمم المتحدة لاستخدامات مجاري المياه الدولية لعام 1997، تلزم الدول «بعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأن المجاري المائية الدولية بما يلحق الضرر بالدول الأخرى»، منوهاً إلى أن «اتفاق المبادئ» الذي أبرم في السودان عام 2015 يؤكد أيضاً على ذلك.

فبينما رحبت به وزارة الخارجية لأنه اتخذ بناء على طلبها وانتصاراً لدبلوماسيتها ضد البعثة التي وصفتها بـ«المخيبة للآمال»، رأى آخرون أن القرار الذي ينص على إنهاء تفويض البعثة و«توزيع مهامها» على وكالات الأمم المتحدة الأخرى، كل حسب اختصاصها، هو بمثابة «فخ» نصب للدبلوماسية السودانية، يتيح وصاية أممية أقوى مما كانت عليه الحال قبل إلغاء تفويض «يونيتامس».

وتشكلت بعثة «يونيتامس» في يونيو 2020 بطلب من الحكومة الانتقالية المدنية، لدعم الانتقال المدني الديمقراطي، واختير الألماني فولكر بيرتس رئيساً لها، وشكل رئيس الوزراء حمدوك وقتها لجنة للتنسيق مع البعثة، لكن عمل البعثة أصابه الشلل بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021. وتعطلت عملية الانتقال تبعا لذلك، وتعالت أصوات داعمي الانقلاب، من رموز وعناصر النظام السابق وجماعات متشددة، للمطالبة بطرد البعثة، وسيروا مسيرة في 22 أكتوبر 2022، طالبت الانقلابيين بإنهاء وجود البعثة.

 

شكرًا لك على تعليقك. سيتم نشر تعليقك بعد مراجعته.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

 /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

لافروف: التعزيزات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تهدد بـ«تصعيد»اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ«تصعيد» الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »

إسرائيل والولايات المتحدة مستعدتان لاستخدام السلاح النوويتحت العنوان أعلاه، نشرت 'كومسومولسكايا برافدا'، مقالا عن أهم سيناريوهات تطور الحرب في الشرق الأوسط.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »

رئيس الوزراء الماليزي لـ«الشرق الأوسط»: إيقاف الحرب في غزة مطلب فورييعلق رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، آمالاً كبيرة على نتائج قمة «الخليج - آسيان»، التي استضافتها الرياض خلال اليومين الماضيين، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أحد أهم مكونين إقليميين في آسيا.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »

البنك الدولي لـ «الشرق الأوسط» : السعودية تتميز عربياً في تطور عمل المرأةمديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي توضح لـ «الشرق الأوسط» أسباب القفزة الكبيرة التي حققتها المرأة الخليجية في المشاركة بسوق العمل صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »

ستيفان رولان لـ«الشرق الأوسط»: الفن قوتي وزادي ومن الشرق أستمد قوَّتيالمصمم ستيفان رولان لـ«الشرق الأوسط»: انفتاح السعودية أزعجني قليلاً في البداية، لسبب أناني محض. فهي بيتي الثاني الذي كنت فيه الطفل المدلل، استخسرت أن يشاركني فيها غيري صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »

- الولايات الـمتحدة تعزز انتشارها العسكري وتحذر من تصعيد في الشرق الأوسطتستضيف رجاء مكي في هذا العدد من فقرة 'ضيف اليوم' الباحث والكاتب السياسي فادي الأحمر من مرسيليا للحديث عن تنامي المخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الناجم عن القتال بين إسرائيل والفلسطينيين مع إرسال الولايات المتحدة مزيدا من العتاد العسكري إلى المنطقة.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »