وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الحرب في أوكرانيا من المرجح أن تستمر معظم السنة ما يعني بقاء أسعار الطاقة والغذاء مرتفعة. وبينما ستكون الدول الغنية في المنطقة قادرة على إدارة هذه الضغوط والتخفيف من حدتها، ستعاني الدول التي تفتقر إلى الموارد، وكذلك الدول الفاشلة كليًا أو جزئيًا، من انعدام الأمن الغذائي. في المقابل، قد يجني المغرب بصفته أحد المنتجين والمصدرين الرائدين للأسمدة في العالم بعض الفوائد من هذه التجارة بفضل القيمة المتزايدة التي ستحظى بها.
ورجّح الموقع استمرار الحرب في أوكرانيا التي كانت إلى حد كبير السبب الرئيسي الذي يقف وراء ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم خلال معظم السنة. حافظ العديد من اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، مثل تركيا وإسرائيل ومعظم دول الخليج، على الحياد خلال الأزمة الأمر الذي أثار قلق الغرب.
ستواجه المعارضة في حال فوزها مجموعة واسعة من التحديات مثل السيطرة على التضخم ومكافحة البيروقراطية، لكن ذلك لن يكون سهلاً خاصة بسبب قلة القواسم المشتركة لأحزاب المعارضة بخلاف أنها تعارض الحكومة. وعلى الصعيد الخارجي، من المرجح أن تستمر التوترات مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط. ومن المتوقع أن تشهد العلاقات الأمريكية التركية تطورا إيجابيا مع الموافقة على عضوية فنلندا والسويد في الناتو، حيث ستظل تركيا شريكا استراتيجيا لكل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد الموقع أنه من غير المرجح أن تنحسر المواجهة بين النظام والغرب، حيث أدى الفشل في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن وحلفائها الأوروبيين إضافة لحملة القمع الإيرانية والشراكة العسكرية مع روسيا في حرب أوكرانيا إلى خلق فهم موحد عبر الأطلسي بضرورة مواجهة سياسات طهران، وهذا يعني أن عزلة طهران ستزداد عمقًا هذه السنة مما يثير الشكوك حول فرصة التوصل إلى اتفاق نووي جديد قريبًا.
أثناء قيامه بذلك، سيسعى نتنياهو إلى الحصول على الشرعية الدولية وتحقيق الاستقرار الإقليمي لمنحه مساحة أكبر للمناورة محليًا ومواجهة الادعاءات بأن الحكومة تضر بمكانة إسرائيل العالمية. لهذا السبب، قد يكون نتنياهو على استعداد للالتزام بخطوط حمراء معينة وضعتها إدارة بايدن . ولفت الموقع إلى أن هذه الاتجاهات تشير، جنبًا إلى جنب مع تنصيب الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، إلى أن سنة 2023 من المرجح أن تكون أسوأ خاصة بالنسبة للفلسطينيين وكذلك للإسرائيليين.
وأشار الموقع إلى أن المشاكل الاقتصادية للسلطة الفلسطينية مزمنة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الانخفاض الكبير في المساعدات الدولية على مدى العقد الماضي ووقف الاحتلال المليارات من التحويلات الضريبية التي تم جمعها نيابة عن الفلسطينيين. في غضون ذلك، فإن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقطع التنسيق الأمني مع إسرائيل رداً على الهجوم على مخيم جنين، الذي من المرجح أن يؤدي إلى اندلاع مزيد من الإجراءات الانتقامية من قبل إسرائيل، يلقي بمزيد من ظلال الشك على مستقبل السلطة الفلسطينية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »