يقول الجيش الأمريكي إن روسيا أرسلت طائرات مقاتلة إلى ليبيا، بعد أن قامت بطلائها في سوريا لمنع التعرف على هويتها. ولم يصدر تعليق روسي بعد على الأمر، لكن موسكو تنفي باستمرار تورطها في النزاع الليبي. وحقيقي أن العلاقات بين روسيا وليبيا تعود على أبعد تقدير إلى نهاية الحرب العالمية الثانية. حينها وفي مؤتمر بوتسدام حاول جوزيف ستالين دون جدوى الاتفاق على انتداب روسي على محافظة طرابلس الليبية. وبعد انقلابه في 1969 ساندت موسكو معمر القذافي بمساعدات عسكرية مكثفة.
وتلقت العلاقات في عام 2000 دفعة جديدة مع تولي بوتين رئاسة روسيا . غير أن بوتين شهد من موقع العاجز عن فعل شيء كيف أن حلف الناتو قلص التأثير الروسي في عام 2011 من خلال تدخله أثناء الانتفاضة ضد القذافي. وعندما تولى الضابط الليبي خليفة حفتر في 2014 القيادة العسكرية على وحدات حكومة المنفى الليبية في طبرق، رأت فيه موسكو شريكا مؤاتيا لضمان مصالحها في ليبيا. ومقابل الدعم العسكري عرض على الروس الولوج إلى سوق الطاقة الليبية واستخدام موانئ البحر المتوسط في طبرق ودرنة. وظلت روسيا للوهلة الأولى متحفظة بالدعم الفعلي. لكن ابتداء من 2017 قامت بمعالجة مقاتلين جرحى من جيش حفتر. وفي 2018 أرسلت موسكو قوات من شركات عسكرية خاصة إلى ليبيا.وبهذا دخلت الحرب في مرحلة ذات بعد جديد.
وبالاشتراك مع الإمارات العربية المتحدة التي تحارب أيضا التأثير الاقليمي للإخوان المسلمين، تموقع السيسي بحزم ضد الحكومة المعترف بها من قبل الكثير من البلدان بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج التي تسيطر على جزء صغير من البلاد وتعول داخل البرلمان على أصوات مجموعات اسلامية.وعلى هذا النحو تعارض الحكومة المصرية أن تقوم تركيا بدعم وحدات السراج عسكريا مثلا بمرتزقة من سوريا
. وفي يناير أعلنت القاهرة أن الالتزام التركي في ليبيا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي في مصر. واتهمت وسائل إعلام مصرية حكومة اردوغان بنهج تطلعات"عثمانية". لكن تركيا لا تهمها ليبيا فقط، بل ضمان جزء من حقول الغاز في البحر المتوسط استغلتها إلى حد الآن اليونان وقبرص واسرائيل ومصر.ومن ثم لم تعد روسيا وتركيا خصمين في سوريا فقط، بل وحتى في ليبيا كذلك. لكن القوتين تتفاديان إلى حد الان مواجهة مباشرة.
ألمانيا النصرانية النازية هي من رؤس الفتنة في ليبيا. تكيل بمكيالين شريعة المنافقين
جملة غلط في تقريركم حفتر ضد الاسلام السياسي بينما تضم قواته فرقة من اكثر الفئات تشدداً المداخلة ومن بينهم المطلوب للعدالة الدولية محمود الورفلي
تركيا لن تنجح في ليبيا قد تنتصر في بعض الاحيان ولكن خسارتها وارده هناك عدة عوامل اولها مصر منزعجة من التدخل التركي ولها حدود جغرافية مع ليبيا و ثانيا معضم الدول العربية ضد التدخل والاطماع التركية والثالثة انهيار الاقتصاد التركي وسقوط اليرة.
لم يدمر ليبيا و الدول العربية و يسلمها لعصابات الا الناتو الماسوني. روسيا لم تحتل بلد عربي و لم تتدخل في سوريا الا بعد ما دمروها الأوربيين و عصاباتهم متمثلة في ايران و تركيا وقطر
أنتم لا ترون سوى روسيا و أبن تدخل حلف الناتو و التدخل التركى المباشر...من الواضح انكم تنظرون بعين واحدة
قريبا بأذن الله
انا احاول في هذا التعليق إلقاء الضوء على ما يحدث في ليبيا بعد مؤتمر برلين اذ ان الحكومة التركية وعلى عجالة من امرها وخلال الدعوة الموجهة من المانيا قامت بارسال طواقم من الطائرات المسيرة على غير العادة واعلنت عن اتفاقية غير شرعية مع حكومة فقدت شرعيتها
تركيا احدى دول الناتو أدخلت عشرين ألف من المرتزقة السوريين والأجانب الى ليبيا و نقلت حوامات و جنود و فرقاطات و تقوم الآن ببدء التنقيب على النفط بالساحل الليبي و نقلت طائرات عن بعد و استطاعت احتلال مناطق شاسعة و أنتم لم ترو إلا روسيا ماهذه الثقة العمياء بعدالة نقل الصورة ؟
اتركوا الناس في حالها يا من اوجدتم حفتر ..لا تراهنوا على هذا الجواد الخاسر .
لن ينتهي الارهاب من الدول العربيه والاسلاميه بسبب الدعم الا متناهي للارهاب من قبل الدول الاوربيه وامريكا
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »