يصر خالد المطوق وعائلته على رفض النزوح من منزلهم في مخيم جباليا في شمال غزة بالرغم من تدمير حيهم السكني في قصف إسرائيلي أودى بحياة 31 شخصاً.
ويضيف: "شعرت باهتزاز المنزل بعد قصف عنيف بالقرب منا، ثم علمت بتدمير مبنى جيراني ... لا توجد نقاط آمنة. بعض الأشخاص الذين نزحوا إلى الجنوب عادوا إلى الشمال بعد تعرضهم إلى مآس لا يمكن تصورها".ويعاني المطوق وعائلته من صعوبات جمة للحصول على مواد غذائية ومياه شرب، ويحاولون غسل بعض الخضروات وإزالة العفن والديدان منها جراء تعفنها بسبب انقطاع الكهرباء الكامل، وعدم وجود ثلاجات لحفظ الأطعمة.
يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مع وصول أعداد الضحايا إلى 10 آلاف شخص، فكيف يعيش أهالي غزة حياتهم اليومية مع اشتداد القصف وصعوبة الوصول إلى الأساسيات كالماء والطعام والكهرباء. في ظل تلك الأحداث، فقد آدم أبو روك والده المسن الذي عاني من مرض باركنسون بسبب انقطاع الإمدادات الطبية الملحة أو العثور على سرير في مستشفى، ولم يستطع إبلاغ أحد بالوفاة لانعدام الاتصالات.
وفي 16 من أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت قافلة من المركبات تقل مدنيين متجهة جنوباً إلى شارع صلاح الدين، وهو أحد طريقيّ الإخلاء المحددين، تعرضت لقصفٍ جويّ، أدّى إلى مقتل سبعين شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.في مخيم البريج وسط جنوب قطاع غزة، يتطوع عبدالحكيم عوض لتقديم المساعدات الإنسانية للعائلات المتضررة محاولاً توفير الطعام ومياه الشرب لها بالرغم من تدمير منزله في قصف إسرائيلي.
توجهت فريدة مع إخوتها وستة من أطفالهم الصغار، جنوباً سيراً على الأقدام، وساروا لمدة أسبوع ٍتقريباً، وناموا في الشوارع. هدفهم كان الوصول إلى أبعد من وادي غزة جنوبّي القطاع، وهي المنطقة التي قال الجيش الإسرائيلي إنها ستكون آمنة للسكان.
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »