وتابع:"بعد أربعة أيام تم استدعاء جميع أفراد العائلة إلى مكتب"السوسيال" للتحقيق معنا ووضعوا الأطفال في غرفة الألعاب، وبعد التحقيق اكتشفنا أن لغرفة اللعب باباً آخر قاموا بسحب الأطفال عبره وأخبرونا بأنهم سوف يضعون الأطفال في دار الحماية لاستكمال التحقيقات وطلبوا واحداً منا فقط لمرافقة الأطفال".
وأوضح اللاجئ السوري:"رفضنا ذلك بداية وأخبرتهم بأن زوجتي تعاني من اكتئاب بسيط وكانت تبكي كونها بعيدة عن أهلها وتشعر بالغربة.. وهذا طبيعي كوننا نعيش في منطقة شمال السويد لا يسكنها إلا القليل من البشر ولا نتواصل مع أحد ونشعر بالغربة والحنين للأهل، لكنهم لم يستمعوا لنا ووضعوا كل الأطفال في دار الحماية في منطقة نائية محاطة بالكلاب البوليسية ورافقتهم زوجتي فقط".
وأشار إلى أنه بعد شهر ونصف وكل محاميا للدفاع عنا في المحكمة وحققت الشرطة معنا ولم يستطيعوا إثبات أي عنف موجه ضد الأطفال وحتى المشفى لم تستطع إثبات أي علامات ضرب على أجساد الأطفال، حيث استمرت القضية في المحاكم ثلاثة أشهر وكان مكتب"السوسيال" يدعي أن الزوجة تعاني من التوتر والاكتئاب، وبالتالي فهي غير مؤهلة لتربية الأطفال، الأمر الذي ينفيه دياب بقوله إن"زوجتي راجعت طبيباً نفسياً وأثبت أنها لا تعاني من أي مشكلات نفسية".
و"بناء على ما حصل تم تسليم الأطفال إلى عدة عائلات سويدية لرعايتهم ومنذ ذلك اليوم أي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وإلى الآن نحن ممنوعون من رؤية الأطفال"، بحسب الأب الذي قال "نراهم عبر صور ورقية غير ملونة يرسلها لنا السوسيال" بحسب والدهم.وحظيت قصة العائلة السورية بتضامن عربي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة السويدية بإنهاء معاناة العائلة برد أطفالها إليها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »