وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.
معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم ، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة "صدمة" في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط. وبسبب الدمار في غزة والغضب المتزايد في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً. وقال بلينكن مؤخراً: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة، وهو وغيره من كبار المسؤولين يتعاملون الآن مع المساعدة الإنسانية ليس باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل وضرورة استراتيجية أيضاً.
لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام ورقة ضغطها الرئيسية عبر وضع شروط على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، والتي زادت بشكل أكبر بعد هجوم حماس. وكلاهما يريدان تدمير قدرة حماس كمنظمة عسكرية، حتى لا تتمكن من شن هجوم آخر على غرار الذي حدث في السابع من أكتوبر إلى الأبد.
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »