المسافة صفر» صواريخ ومسيّرات إعلامية، عابرة للأميّة والصهيونية والتضليل الإعلامي والمعارك الوهمية الجانبية والأكثر قدرة على اختراق جدران الهزائم النفسية العربية والأكثر قدرة على تهشيم الغطرسة والغرور. فـ«مسافة صفر» لا تتصدى لها القبة الحديدية ولا يملك أن يعبث بنتائجها وأن يزوّرها البيت الأبيض أو يتلاعب بنتائجها المستعمرون الأوروبيون.
أصبحت «المسافة صفراً» مفتاحاً لفهم الكثير من التناقضات في المواقف والتصريحات السياسية والعسكرية والتاريخية والأيديولوجية والإعلامية والتي كشفتها عنها حرب غزة بصورة غير مسبوقة. فكانت «المسافة صفراً» في المواجهة الأزلية بين الحق والقوة، والتي دائماً ما تكون لصالح الحق مهما بلغت القوة والطغيان مهما طال أمدها، حتى لو هددت إسرائيل باستخدام الأسلحة النووية وحتى لو أرسلت أمريكا غواصاتها النووية.
كما كانت المسافة صفراً بين «حقوق الإنسان المُدّعاة في الدول الغربية» وسياسة «الإرهاب الإسرائيلي الغربي» التي تجلت بتحالف وشراكة واضحة بين الطرفين الغربي والإسرائيلي، وصل حد قصف المستشفيات واستهداف طواقمها الطبية والمرضى والمحتمين في تلك المستشفيات. لقد كانت المسافة صفراً في تعرية الفجوة بين «الإعلام المؤسساتي الغربي الحر» أمام الإعلام الحديث وإعلام التواصل الاجتماعي الذي لا يخضع لابتزاز رأس المال اليهودي وضغوطات العنصرية الصهيونية أو الولاءات الأيديولوجية والدينية.
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »