يتصدر الاتفاق التركي – الليبي والذي عنوانه الأبرز"السيادة البحرية" وترسيم حدود مناطق النفوذ البحرية في منطقة شرقي المتوسط واجهة الأحداث، خاصة في ظل الجدل الحاصل من بعض الأطراف وخاصة مصر واليونان اللتين تعارضان بشدة هذا الاتفاق.
يهدف هذا التقارب التركي - الليبي إلى مجموعة من النقاط وفق مذكرتي التفاهم الموقعة ومن أبرزها تعزيز السيادة على المناطق البحرية بما يضمن حقوق الطرفين وتعزيز التعاون على الصعيد الأمني والعسكري.وبدأ هذا الاتفاق يأخذ أبعاداً متسارعة الأمر الذي يعكس أهميته بالنسبة لتركيا، خاصة بعد أن أقر مجلس البرلمان التركي، الخميس، مذكرات التفاهم الموقعة مع ليبيا، بعد أن صوت نواب البرلمان بالأغلبية بالموافقة على مشروع القانون الذي تمت إحالته للتصويت من قبل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي.
وأضاف"أتوقع أن يقف اتفاق السيادة البحرية ومناطق النفوذ البحر عائقاً بوجه اليونان، ومنعها من توقيع اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص اليونانية ، ومنع مصر من توقيع اتفاق مماثل مع قوات حفتر، ومنع كل تلك الأطراف من تقاسم مناطق النفوذ". عقب الاتفاقية التركية ـ الليبية سوف تمنع البحرية العسكرية التركية اليونان وقبرص اليونانية من إرسال شركات التنقيب عن النفط والغاز في مياه الاقتصادية الليبية.وأشار الراجحي في حديثه لـ TRT عربي، إلى أنه"بعد هذه الاتفاقية الليبية التركية المشتركة في البحر المتوسط، استرجعت الدولة الليبية مساحة كبيرة جداً تعادل 3 أضعاف مساحة الجمهورية اللبنانية، والتي تحوي في أعماقها ثروات كبيرة من النفط والغاز تقدر بمليارات الدولارات".
وتعليقاً على ذلك قال الراجحي، إنه"نستطيع فهم أسباب غضب اليونان وقبرص اليونانية لأنهم كانوا يعملون على سرقة موارد ليبيا في هذه المنطقة، وبالتالي الاتفاقية قطعت عليهم الطريق بالكامل، وكذلك تلك الاتفاقية وعبر البحرية التركية حرمت اليونان وقبرص اليونانية من ثروة نفطية وغاز بمليارات الدولارات، والآن لن تستطيع اليونان وقبرص اليونانية السطو على ثروات ليبيا".
وشدد الراجحي على أن"الاتفاقية اتفاق عادل ويحترم سيادة ومصلحة الدولتين، و فيه مصلحة بين أبناء الشعبين الشقيقين التركي والليبي".والخميس، أكد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس أردوغان، أن اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة التي وقعتها بلاده مع ليبيا هي من المساهمات المهمة التي قدمتها تركيا من أجل السلام المستدام في منطقتها.
بلحة🌴خَربها وقعد عَ تلها!
ههههه تحليل البعض من خلال التعليقين لا يعبر سوى عن الحقد الدفين و ليس تحليل الأمور وفق الوقائع و وفق القوانين الدولية.. و الغريب أكثر من هؤلاء إنتقادهم للإتفاقية التركية الليبية و عدم إنتقادهم للإتفاقيات الإسرائيلية...موتوا بغيظكم أيها المتصهينون
ما هذه السطحيه فرق بين اتفاقيه مع دول معترف بها ودول غير معترف بها وحكومات مؤقته لا تملك الصلاحيات انت وضعت الزيت مع الماء القبراصه الاتراك غير معترف دوليا بدولتهم فكيف يعطيهم اعتبار!!! اما من وقع معهم اردوغان كممثلين عن ليبيا الدستور لا يعطيهم تلك الصلاحيات لانهم حكومه مؤقته!
إذا كانت الاتفاقية قانونية وتتفق مع القانون الدولي فلا يحق لاحد ان يغضب، لكن اتفاقية اردوغان السراج غير قانونية، عندها يحق لكل الدول المحترمة ومنها مصر ان تغضب
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »