ويمكن للسد أن يصب في صالح الدول الثلاث من الناحية النظرية؛ إذ قد تستفيد دولتا المصب مصر والسودان من الطاقة الكهربائية الرخيصة الناتجة عن تشغيل السد الإثيوبي. كذلك يمكن أن يساعد السد السودان في تنظيم تدفقات مياه نهر النيل للحيلولة دون وقوع الفيضانات التي دمرت مناطق في السودان على مدار السنوات الأخيرة.
ورغم ذلك، يعتقد محمد ألتينغوز، الباحث في إدارة التعاون العابر للحدود في جامعة ديلاوير الأمريكية، أن التركيز على الجوانب الإنسانية بشأن إمدادات المياه في شبه جزيرة القرم كان من الممكن أن يساعد في نزع فتيل التوترات بين روسيا وأوكرانيا رغم الانقسام العالمي. وقد ركز ألتينغوز في الأبحاث التي أجراها على القضايا المائية بين تركيا وأرمينيا، وهما دولتان لا تربطهما علاقات دبلوماسية، لكنهما يشتركان في ملكية سد يعود إلى الحقبة السوفيتية ويقع على حدودهما المشتركة. ويوضح ألتينغوز بأن لجنة فنية مشتركة من تركيا وأرمينيا تجتمع كل شهر لتحديد كيفية تقسيم المياه بين البلدين، ويقول"ثمة تعاون على نطاق واسع بشأن هذا السد وقد نجم عن ذلك إدراك بأنه قد يسهم في تحسين العلاقات بين البلدين".
عليه العوض ومنه العوض ضاع حق مصر في مياه النيل
تقاسم مياة الأنهار سيكون سبب في النزاع
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.