ونبهت الأحزاب في بيان مشترك الأحد من الانقسام و إضعاف المؤسسات و شل عملها و ضرب أسس النظام الديمقراطي التشاركي وهو ما من شأنه أن يضعف الدولة و يعرض سيادتها واستقلال قرارها إلى المخاطر.وقالت الأحزاب إنه بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على انفراد رئيس السلطة القائمة قيس سعيد بالحكم في تغييب كامل لمؤسسات الدولة ودون نتائج فإنه خرج عن الدستور وعلّقه فعليا بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 117 الذي أسند لنفسه فيه سلطة إصدار المراسيم غير القابلة للطعن في سابقة لم يعرفها تاريخ الدولة التونسية.
وكان الرئيس قد أعلن عن تسميات بأربع محافظات الجمعة المنقضي، تؤكد أغلب الأحزاب أنها أسماء قريبة من الرئيس وكانت ضمن حملته الانتخابية . ويشار إلى أن قانون الموازنة التكميلي صدر بمرسوم رئاسي دون نقاش ولاقى رفضا واسعا من الأحزاب في وقت تعرف فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة وارتفاع في الأسعار مع هبوط في قيمة الدينار وتأخر صرف الرواتب للوظيفة العمومية لأشهر متتالية وارتفاع نسب البطالة وانخفاض نسبة التفاؤل.
كما شددت الأحزاب على حاجة تونس إلى الخروج من الحالة الاستثنائية والتراجع عن خرق الدستور لتنفيذ إصلاحات اجتماعية واقتصادية عميقة تمنع الانهيار الذي يتهددها.
انهاك واضعاف الدولة ليس الا من الفاسدين وعلی رأسهم الشيخ الذي قدم الخدمات وينهب بلده وشعبه ويتباهی أمامهم بفساتين نجوم الطرب الشعبي ملفاته متكاملة قد ينظر فيها بجد يوما ما حتی وان أفلت هو فمعاونيه سيظلون مطاردين
MohamedHnid هاذه الأحزاب نفسها باركت الإنقلاب وحين عرفت مصيرها اصبح من الناصحين
هو بالفعل فعل كل ذلك
قيس الغفلة التى اصابت تونس و بينت هشاشة الوضع الداخلى فيها شأن كثير من المجتمعات العربية!
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.