"أنا مش كافر".. انتحار لبناني أمام أعين المارة وسط بيروت

أثارت حادثة انتحار رجل ستيني، في منطقة الحمرا، وسط العاصمة اللبنانية، بيروت، صدمة الشارع اللبناني، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة تشهدها البلاد.

وأطلق الرجل النار على نفسه، صباح اليوم، أمام أعين المارة، الذين وجدوا إلى جانبه رسالة كتبت عليها عبارة: "أنا مش كافر"، في إشارة إلى كلمات أغنية للفنان اللبناني، زياد الرحباني، يقول فيها : "أنا مش كافر بس الجوع كافر".

وهرعت عناصر الأمن إلى مكان الواقعة، لمباشرة التحقيق بالحادث.

وأثارت الواقعة غضباً واسعاً وتنديدا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي، كما دفعت عدداً من اللبنانيين للتظاهر، وسط بيروت، رافعين لافتات تحمل العبارة التي وردت فيما يُعتقد أنه رسالة انتحار تركها الرجل قبل إطلاق النار على نفسه.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم، عودة السودان ومصر وإثيوبيا إلى مائدة المفاوضات لحل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي بوساطة الاتحاد الإفريقي.

وفي بيانٍ لها، قالت الوزارة إن المفاوضات "استؤنفت بعد ظهر اليوم عبر تقنية الفيديو تحت إشراف الوساطة الإفريقية برئاسة جنوب إفريقيا"، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن رئيس الاتحاد الافريقي القول إن مساهمة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك فى الاجتماع عبرت عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي تتوافق عليه جميع الاطراف، معرباً عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.

واتفقت إثيوبيا ومصر والسودان، خلال قمّة إفريقية مصغّرة عقدت قبل أسبوع، على تأجيل البدء بملء خزّان سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.

وعقدت القمة بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا، سيريل راموفوزا، وشارك فيها كل من الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي.

واختتمت الدول الثلاث جولة مفاوضات حول السد، في 17 يونيو/حزيران الفائت، دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء خزّان السدّ وتشغيله، ما دفع الاتحاد الإفريقي إلى التدخل.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، قبل أيامٍ، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لحلّ الأزمة، وسط إصرار إثيوبيا على البدء بملء السد.

اقرأ أيضاً:

سد النهضة: مصر ترفض تهديد أمنها المائي وإثيوبيا تقول إن المفاوضات لم تنته بعد

Getty ImagesCopyright: Getty Images

حُكم على امرأة كانت قد خططت لهجوم انتحاري على كاتدرائية القديس بولس بلندن في عيد الفصح دعماً لتنظيم الدولة الإسلامية بالسجن مدى الحياة.

وقالت المحكمة إن ميشيل رامسدن، المعروفة بـ "صفية شيخ"، ستقضي 14 عاما على الأقل في السجن.

وأقرت صفية في فبراير/شباط، أمام محكمة بريطانية، بالتخطيط لعمل "إرهابي".

وقد أقامت المرأة، قبل شهرين من اعتقالها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، علاقة مع ضابط وضابطة كانا يتظاهران بأنهما زوجان متطرفان.

واعتُقلت صفية، 36 عاما، بعد أن طلبت من أحدهما تزويدها بقنابل. واعترفت بالتخطيط لـ"أعمال إرهابية ونشر منشورات إرهابية".

وقالت صفية في رسالتها للضابط "أريد أن أقتل الكثيرين"، وأضافت "أود أن أنفذ عملية في الكنيسة ... في يوم مثل عيد الميلاد أو عيد الفصح، لأقتل عددا أكبر من الناس".

Getty ImagesCopyright: Getty Images

تتصاعد في إسرائيل وتيرة الإصابة بكورونا مجددا، وسط مخاوف من تفشٍ آخر للفيروس.

ودفع ذلك المسؤولين الفلسطينيين إلى العودة لفرض إغلاق كامل على محافظات الضفة الغربية المحتلة، تحسبا من تسلل الفيروس إليها، بعد اكتشاف إسرائيل عشرات الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقررت الحكومة إعادة فرض إجراءات إغلاق من بينها تقييد التجمعات في الأماكن المغلقة، مع تشديد التدابير داخل أحياء من مدينتي اللد وأشدود، اللتين تحولتا إلى بؤرتي كورونا خلال الموجة الحديثة.

وسُجل الخميس ما يقرب من 70 إصابة بالفيروس، بينها 11 حالة حرجة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي ووزير الصحة في حكومته بعد اجتماعه مع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا: "الأعداد ترتفع ولا يوجد في الأفق ما يوقفها إذا لم نتصرف على الفور باتخاذ خطوات مهمة".

تجري الحكومات في جميع أنحاء العالم فحوصات للمواطنين، بحثاً عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا؛ للتأكد مما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض كوفيد-19 من قبل.

وتعمل بعض البلدان، بينها إستونيا وشيلي، على إنشاء ما يسمى ب "جوازات المناعة"، في خطوة تلقى قبولاً لدى العديد من الدول الأخرى.

ويتيح "جواز المناعة" لحامله التحرر من قيود الإغلاق المفروضة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعد هذا الجواز بمثابة شهادة على إصابة الشخص بالفيروس وحمله للأجسام المضادة له، ما يثير التساؤل حول ما قد تتسبب به تلك الخطوة من خلق نخبة حاملة للأجسام المضادة، تمتلك حرية السفر والعمل والمواعدة، في الوقت الذي يرزح فيه الآخرون تحت قيود الإجراءات الاحترازية.

وفي حين يعتقد البعض أن تلك الجوازات ستسمح لحامليها بالعمل مع كبار السن، أو تقديم خدمات الرعاية الصحية للمصابين، يحذر أستاذ الصحة وعلم النفس السلوكي في جامعة كلية لندن البريطانية، روبرت وست، من خلق "مجتمع منقسم"، يعاني من مستوى من التمييز وعدم المساواة بين الأفراد، ومن غياب العدالة التنافسية بين الشركات، التي قد تستخدم جوازات المناعة التي يحملها عمالها للتنافس مع الشركات الأخرى.

ويجادل وست بأن الفرضية التي تقوم عليها فكرة "جوازات المناعة" لم تزل مهتزة؛ إذ لا توجد أدلة علمية كافية، حتى الآن، على اعتماد حمل المتعافين للأجسام المضادة، كطريقة موثوقة لتحديد مدى احتمالية إصابتهم بالفيروس مرة أخرى، أو نقله للآخرين.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

تقول بريطانيا إن الولايات المتحدة أصبح لديها الآن "أعداد كبيرة جداً من الإصابات" بكورونا وقررت أن تضعها ضمن بلدان "القائمة الحمراء" والتي يسري على المسافرين القادمين منها الالتزام بالدخول في العزل الصحي الذاتي لـ 14 يوما لدى الوصول.

ومع البدء في تخفيف قيود السفر الدولية، تستعد بريطانيا للإعلان اليوم الجمعة عن قائمة الدول الآمنة التي ستسمح بالسفر لها اعتبارا من الأسبوع القادم، بدون الدخول في إجراءت عزل منزلي، وتقول إن هناك 50 دولة على قائمتها لا ينبغي لها بالضرورة أن ترد بالمثل، حسبما أكد وزير النقل البريطاني غرانت شابس.

لكنه رغم ذلك أشار خلال تصريحاته لبي بي سي، إلى إن الولايات المتحدة، ومن مرحلة مبكرة جداَ، حظرت الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة "رغم أن الإجراء لم يساعدها على تجنب الوصول للأزمة الراهنة"، إذ تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث أكثر البلدان تأثرا بالوباء.

وأكد على أن القرار سيسري داخل المملكة المتحدة، وأنه اتخذ بالتشاور مع المسؤوليين في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الـ 10 من يوليو/ تموز القادم .

أصيب 41 شخصا بجروح، جراء انفجار في مصنع للألعاب النارية بولاية صقاريا شمال غربي تركيا، وفق معلومات أولية.

وقالت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" وأعلن والي صقاريا "جتين أوقطاي كالدرم" أنه جرى نقل 41 مصابا إلى المستشفيات حتى الآن، بسبب الانفجار في المصنع الواقع بقضاء "هاناك" في الولاية.

ولم يسفر عن خسائر في الأرواح، وفق المعلومات الأولية.

أعلنت ابنة المهندس الكندي، ياسر الباز، الذي احتُجِز في مصر، منذ شباط/فبراير 2019، خلال رحلة عمل، إطلاق سراحه ووصوله إلى العاصمة الكندية، تورونتو، أمس الخميس.

وفي منشور على فيسبوك، قالت أمل الباز إن صحة والدها تدهورت خلال اعتقاله في الآونة الأخيرة، وإن "وأولويّتنا القصوى" هي تأمين العلاج الطبّي اللازم له.

وأشارت إلى أن والدها ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ما يجعل حياته مهدّدة.

وأضافت الباز: "انتهت محنة عائلتنا أخيراً"، شاكرةً رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لدعمه قضية والدها.

و كان ترودو قد قال، في وقت سابق، إنه تطرّق إلى قضية الباز خلال لقاء مع الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي. واعتُقل ياسر الباز (52 عاماً) في شباط/فبراير الماضي في سجن طره في القاهرة، بعد رحلة عمل دامت أشهراً.

وصودِر جواز سفره بينما كان على وشك استقلال الطائرة للعودة إلى كندا.

ووفقًا لعائلته، لم تُوَجه إلى الباز أية اتهامات، كما لم تعلن السلطات المصرية أسباب اعتقاله.

وشدّدت ابنة الباز على أنّ والدها، الذي هاجر إلى كندا منذ أكثر من 20 عامًا، ليس ناشطاً سياسياً، وأنه لم ينتقد الحكومة المصرية قط.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

تصدر المملكة المتحدة في وقت لاحق من اليوم الجمعة، قائمتها الخاصة بالدول المستثناة من إجراءات العزل الصحي لدى قدوم مسافرين منها إلى الأراضي البريطانية.

وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس إن هناك أكثر من 50 دولة، بينها وجهات رئيسية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، تستفيد من هذا الامتياز اعتبارا من 10 يوليو/تموز.

وأوضح في مقابلة مع بي بي سي أن القادمين لبريطانيا من تلك الدول غير مضطرين للدخول في الحجر الصحي وعزل أنفسهم فترة الـ 14 يوما الموصي بها مع البدء تدريجيا في تخفيف القيود على حركة السفر الدولية في ظل استمرار أزمة وباء كورونا.

وأضاف شابس أنه ورغم أن النشرة لا تتضمن وجوب المعاملة بالمثل، إلا أن معظم البلدان المدرجة في القائمة ستعفي بدورها القادمين من المملكة المتحدة من تدابير العزل لدى الوصول، ما عدا الدول التي نجحت في الهبوط بمستويات العدوى إلى معدلات منخفضة جدًا، على غرار نيوزيلندا.

نرشح لكم قراءة: فيروس كورونا: الاتحاد الأوروبي يسمح لمواطني 14 "دولة آمنة" بزيارة بلدانه

Getty ImagesCopyright: Getty Images

دأب نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك على وصف زياراته الخارجية بأنها ناجحة. غير أن بعضها،على الأقل، لم يكن كذلك. زيارة مبارك لبريطانيا عام 1988 كانت، كما تكشف وثائق سرية بريطانية، مثالا على الخلافات القوية خلف الأبواب المغلقة. تكشف الوثائق، التي حصلنا عليها حصريا بمقتضى قانون حرية المعلومات، عن أن مبارك اشتبك في حوارات عاصفة مع البريطانيين، على أعلى المستويات، بشأن وتيرة الإصلاح الاقتصادي، ومَنْ يحددها. وأنهى الرئيس الراحل، مستاءً، أحد هذه الحوارات قبل استكمال النقاش بشأن حالة الاقتصادي المصري. زار مبارك لندن يومي 25 و26 يناير عام 1988.

في تلك الفترة، واجه الاقتصاد المصري صعوبات كبيرة. وجرت مفاوضات بين القاهرة ونادي باريس بشأن إعادة جدولة ديون مصر. وقبل أيام من الزيارة، بدأت مفاوضات بشأن الديون المستحقة لبريطانيا لدى مصر. كما شرع صندوق النقد الدولي في إجراء مراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع الحكومة المصرية.

للمزيد

نصيحة مبارك لفرض إصلاح اقتصادي قاس: إحسب قدرة الشعب على التحمل، إشرح له، ثم انتظر الوقت المناسب للتطبيق

تصل إلى الجزائر، صباح اليوم، طائرة عسكرية جزائرية قادمة من فرنسا على متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر بعد أكثر من قرن ونصف على نقلها إلى المتاحف الفرنسية.

وفي خطاب أمام قادة الجيش، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، نبأ استعادة الجزائر لرفات القادة "الذين تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865، بعد أن مَضَى على حِرمانِهِم من حقهم الطبِيعي والإنسَانِي في الدفنِ أكثر مِن 170 سنة".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد تعهد، خلال زيارة للجزائر، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس، والتي كان عناصر الجيش الفرنسي قد اعتبروها "غنائم حرب".

وفي زيارة سابقة، خلال العام نفسه، صرح ماكرون بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "جريمة ضد الإنسانية"، مؤكداً على رغبته في طي صفحة التاريخ الدرامي الذي يجمع البلدين.

وكان عدد من المؤرخين، أبرزهم بنيامين ستورا وباسكال بلانشار ومحمد حربي، قد قادوا حملات ضغط لإعادة رفات قادة المقاومة إلى الجزائر.

ReutersCopyright: Reuters

أشاد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بـ "النجاح الباهر" الذي حققته بلاده في التعامل مع مرض كوفيد- 19.

وفي اجتماع للمكتب السياسي ، قال كيم إن بلاده "منعت تفشي الفيروس الخبيث وحافظت على وضع مستقر".

وأغلقت كوريا الشمالية حدودها، وفرضت عزلاً على الآلاف، منذ بدء تفشي فيروس كورونا حول العالم، قبل ستة أشهر.

وتزعم كوريا الشمالية أنها خالية تماماً من الإصابات بفيروس كورونا، ولكن المحللين يقولون إن ذلك أمر غير وارد.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن كيم القول إن "النجاح في التعامل مع الفيروس تحقق من خلال القيادة بعيدة النظر للجنة المركزية للحزب"، مشدداً على أهمية الإبقاء على حالة التأهب القصوى؛ لأن الوباء لم يزل موجوداً في البلدان المجاورة.

وتقول مراسلة بي بي سي في سيول، لاورا بايكر، إن أحداً لا يعرف حقيقة ما إذا كان الوباء قد انتشر في كوريا الشمالية من عدمها، لأن البلاد أغلقت حدودها منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي، ولم يتمكن سوى عدد قليل جدا من الأشخاص من الدخول.

وتؤكد بيكر أن هناك متطوعين تابعين للصليب الأحمر يعملون في المنطقة الحدودية بين الكوريتين، وأن ثمة تقارير غير مؤكدة عن وجود إصابات بالفيروس في كوريا الشمالية.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان إنها ألقت القبض على أحد المشتبه بهم في اغتصاب طفل سوري بالبقاع الغربي.

وأعلنت عن تورط ثمانية شبان في الحادثة بعدما كانت المعلومات الأولية أشارت إلى أن عددهم ثلاثة.

وقعت الجريمة قبل سنتين، ولكن ظهور تسجيل فيديو نشر حديثا يوثق "المعاناة النفسية والجسدية" التي تعرّض لها الطفل، أعاد القضية إلى الواجهة.

ولم يستطع الطفل البوح بحقيقة ما حصل معه بسبب التهديد الذي تعرض له من المغتصبين، إلا أن خلافا وقع بينهم دفع أحدهم إلى نشر الفيديو.

وتحوّل الفيديو، الّذي يوثّق حادثة التحرش الجنسي والاغتصاب، إلى قضيّة رأي عام عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأطلق المستخدمون وسم #العداله_للطفل_السوري ، الذي كان من ضمن أكثر الوسوم انتشارا في عدد من الدول العربية.