وزير الدفاع الأمريكي يرفض نشر الجيش للتعامل مع المظاهرات، وإغلاق عشرات المدارس في إسرائيل لمنع موجة جديدة من كورونا

قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إنه لا يؤيد نشر الجيش للتعامل مع التظاهرات التي تشهدها البلاد تنديدا بمقتل أمريكي أسود أثناء القبض عليه في ولاية مينسوتا.

وتأتي تصريحات إسبر بعد يومين من تهديد الرئيس دونالد ترامب بإرسال الجيش لإنهاء الاحتجاجات المتصاعدة في الولايات المتحدة.

وقال إسبر في تصريحات من مقر وزارة الدفاع إنه لا يؤيد تفعيل تشريع يسمح للرئيس بنشر الجيش في الولايات قائلا "إن اللجوء إلى استخدام قوات الجيش لفرض القانون يجب أن يكون الخيار الأخير وفي الحالات الأكثر حرجا، وهذا لا ينطبق على الوضع الآن".

ووصف وزير الدفاع مقتل جورج فلويد " بالجريمة المريعة".

Getty ImagesCopyright: Getty Images

اعتذرت ملكة جمال ماليزية عن تعليق نشرته على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام قالت فيه إن على أصحاب البشرة السمراء " تخفيف " احتجاجاتهم في الولايات المتحدة .

وتشهد الولايات المتحدة منذ الأسبوع الماضي تظاهرات بسبب مقتل جورج فلويد وهو أمريكي أسود على يد ضابط شرطة أبيض في ولاية مينيسوتا.

لكن ، سامانثا كاتي جيمس، التي مثلت ماليزيا في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2017 في الولايات المتحدة ، نشرت على انستاغرام قائلة "إلى السود ، اهدأوا ، اعتبروه تحديًا ، يجعلكم أقوى".

و قد أثارت هذه التعليقات ردود فعل واسعة على مواقع التواصل اجتماعي حيث اتهمها البعض "بالعنصرية".

ووقع أكثر من 80 ألف شخص على عريضة على الإنترنت تطالب بتجريد جيمس البالغة من العمر 25 عامًا من لقبها كملكة جمال ماليزيا، والذي فازت به في عام 2017.

ومع تصاعد الغضب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، نشرت جيمس اعتذارًا.

وقالت " اعتذر ، خلال رحلتي تعلمت أننا أكثر من مجرد هذا الجسد المادي ، نميل إلى تجاهل ذلك من وقت لآخر".

أفادت دراسة جديدة صادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا - الإسكوا - بأن 31 مليارديرا في المنطقة العربية يمتلكون ما يعادل تقريبًا ثروة النصف الأفقر من سكان المنطقة.

و بحسب الدراسة سيزداد انعدام المساواة بسبب آثار فيروس كورونا، إلا في حال فرض ضريبة تضامن تحد من آثار الفيروس وتضيق من الفجوة بين الأثرياء و الفقراء في المنطقة.

وتعاني المنطقة العربية من انعدام المساواة و سوء توزيع للثروات حيث تمثل ثروة أغنى 10% من البالغين بالمنطقة أكثر من 75% من مجموع ثروة الأسر بها، بحسب الدراسة

وتقول المنظمة إنه في عام 2020، سيطال الفقر نحو 115 مليون شخص في 14 بلدًا عربيا، بعد أن كان يطال 66 مليون شخص في عام 2010.

وتُعزى زيادة الفقر في المنطقة بالأساس إلى الصراعات والكساد الاقتصادي، كما من المتوقع ان تتفاقم نتيجة لجائحة كوفيد-19.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قررت السلطات الصحية الإسرائيلية فرض الحجر الصحي على قرابة 7000 من الطلاب والمعلمين وإغلاق أكثر 40 مدرسة في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

ويثير انتشار كورونا في المنشآت التعليمية وصفوف الطلاب وطواقم التدريس المخاوف من حدوث موجة ثانية محتملة من العدوى لا يمكن وقفها.

ورغم الأرقام الاخيرة فإن الحكومة رفضت تعليق النشاط الدراسي وقررت أن تظل المدارس ودور ورياض الأطفال مفتوحة في إسرائيل.

وكانت مدرسة ثانوية في القدس قد شهدت النسبة الأكبر من الإصابات الجديدة حيث تم تسجيل 130 إصابة بين طلبتها ومدرسيها. وتفيد تقارير إعلامية محلية أن أحد المدرسين قد تسبب في نقل العدوى إلى عدد كبير من الأشخاص.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية يوم أمس تسجيل 116 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكورونا، وهي أكبر زيادة يومية منذ شهر.

ويرفع ذلك إجمالي الإصابات في إسرائيل ليصل إلى 17 ألفا و342 حالة فيما تقترب حصيلة الوفيات من 300 وفاة.

AFPCopyright: AFP

خلصت دراسة جديدة إلى أن العزلة الاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في مقتبل العمر بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا ستبقى أثارها على نفسياتهم لفترة طويلة.

ونشرت جامعة باث البريطانية مراجعة لبيانات 60 دارسة ومرجعا حول آثار الوحدة على الحالة النفسية لدى الأطفال والشباب، لتصل إلى استنتاج مفاده أن السنوات القادمة ستشهد زيادة في الطلب للحصول على خدمات الصحة العقلية والنفسية.

وجاء في الدراسة أنه "من المرجح أن يستمر الأطفال والمراهقون في المعاناة من معدلات اكتئاب وقلق عالية لأمد طويل حتى بعد انتهاء الإغلاق وحالة التباعد والعزلة الاجتماعية، ويتعين الاستعداد للارتفاع الذي سيحدث في طلب الدعم النفسي والعقلي وتوفير الخدمة السريرية وبيئة الرعاية".

ووفقًا للدراسة ، فإن فرصة إصابة جيل الشباب الصغير، الذين يشعرون بالوحدة، بالاكتئاب "تزيد بثلاثة أضعاف" عن غيرهم، كما أن تأثير الوحدة والاكتئاب عليهم قد يستمر "لما لا يقل عن تسع سنوات."

Getty ImagesCopyright: Getty Images

كشفت سلطات النقل في لندن عن حجم المخاطر التى يتعرض لها عمال النقل بسبب تفشي فيروس كورونا.

حيث توفى 43 منهم بسبب الإصابة بمرض كوفيد 19 الذى يسببه الفيروس، كما توفي عدد من سائقي سيارات الأجرة.

كذلك كشفت التقارير عن تعرض 60 منهم للبصق عليهم منذ بدء الإغلاق.

وتصنف هذه الجريمة على أنها اعتداء شائع.

وأدخلت الشركة المنظمة للنقل في لندن شاشات مغلقة في جميع الحافلات للمساعدة في حماية السائقين.

وتم تقديم بعض من مرتكبي هذه الجريمة إلى المحاكمة.

وتم سجن رجل يبلغ من العمر 23 عامًا لمدة 10 أشهر بسبب البصق على سائق حافلة.

و أدانت الشركة المنظمة للنقل فى لندن هذه الزيادة في حوادث البصق على سائقي الحافلات و قالت "إننا ندين جميع أشكال العنف وسوء المعاملة ، ونعمل عن كثب مع الشرطة لردع المخالفين والضغط من أجل فرض عقوبات أقوى.

وستكون هناك قيود قريبًا على عدد ركاب الحافلات حيث سيُسمح فقط بـ 20 راكب موزعين على الطابقين وما بين ستة و 10 ركاب فى الطابق الواحد.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أعادت مساجد قطاع غزة فتح أبوابها بشكل كامل، بعد إغلاق استمر نحو 70 يومًا للوقاية من فيروس كورونا .

ودعت وزارة الأوقاف المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية حيث طلبت من المصلين إحضار سجادة خاصة للصلاة ووضع كمامة واقية والحفاظ على التباعد، وتجنب المصافحة وعدم اصطحاب الأطفال والمرضى إلى المسجد.

وكانت الوزراة قد أعلنت في بيان سابق أنه "سيقوم العاملون في المساجد بتعقيمها بشكل مستمر وفتحها قبل الآذان بعشر دقائق، وتقليص مدة الانتظار ما بين الآذان وإقامة الصلاة".

ومنعت السلطات في غزة منذ 25 مارس/آذار المصلين من أداء الصلاة في المساجد، لكنها سمحت بأداء صلاة عيد الفطر أواخر الشهر الماضي.

و سجل قطاع غزة 61 إصابة بفيروس كورونا ووفاة واحدة، و18 حالة تعافي.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أفاد ناشطون سوريون بأن طائرات حربية روسية شنت غارات على مدار الساعات الأخيرة مستهدفة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض فإن الغارات الروسية استهدفت مناطق في ريف حماة وريف اللاذقية وهي مناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران في 2017.

وبحسب المرصد فإن هذه أول غارات يشنها الطيران الروسي منذ وقف إطلاق نار تم التوصل إليه قبل نحو ثلاثة أشهر.

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن حكومته عازمة على تقديم المتورطين في "جريمة " فض اعتصام قيادة الجيش للمحاكمة.

وهاجمت قوات امنية مشتركة الآلاف من المعتصمين في محيط قيادة الجيش في الثالث من يونيو / حزيران الماضي ما أدى إلى مقتل وجرح المئات.

وقال حمدوك خلال كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لفض الاعتصام إنه لن يفلت أحد من العقاب ، مشيرا إلى أنهم في انتظار نتائج لجنة التحقيق التي تم تشكيلها بشأن الانتهاكات.

وأوضح حمدوك أنه لابد من كشف حقيقة من تورطوا في جريمة فض الاعتصام مهما كانوا، مشددا على ضرورة تقديمهم لمحاكمات عادلة وعلنية.

وأحيا مئات السودانيين الذكرى الأولى لفض الاعتصام وذلك بتنظيم سلاسل بشرية داخل الميادين والشوارع العامة في الأحياء السكنية.

ورفع البعض شعارات ولافتات تطالب بالقصاص ممن تورطوا في فض الاعتصام.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أقر عالم الأوبئة، أندرس تيغنيل، مهندس الاستراتيجية الوطنية في السويد لمواجهة فيروس كورونا بدون اجراءات الاغلاق، بأنه كان يتعين فرض مزيد من القيود لاحتواء انتشار الفيروس.

واتفق عالم الأوبئة السويدي مع قول أحد المحاورين صباح الأربعاء خلال استضافته من قبل إحدى الإذاعات المحلية بأن الكثير من الناس لقوا حتفهم في البلاد جراء العدوى.

وتابع تيغنيل قائلا: "إذا كنا قمنا بمواجهه ذات المرض ، بقدر ما أصبحنا نعلم عنه اليوم ، أعتقد أننا كنا سنسلك طريقا وسطا بين ما فعلته السويد وما فعله بقية العالم".

ووسط جدل بشأن مدى فاعلية النموذج السويدي الذي اعتمد على التباعد الاجتماعي الطوعي بدلا من الحجر العام الإلزامي، دأب تيغنيل، طوال الأشهر الماضية، على الدفاع عن تبني سياسة عدم الإغلاق في البلاد والدفاع عنها كـ"نهج أكثر استدامة" منتقدا الدول التي قررت تفعيل الإغلاق للسيطرة على انتشار الفيروس.

وسجلت السويد حتى الآن أعلى نسب وفيات بكورونا في العالم بالنسبة إلى عدد السكان الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 ملايين نسمة.

وقد شهدت السويد عددا من الوفيات يزيد عن 4400 شخص، وهو أعلى من حصيلة ضحايا الدول المجاورة الإسكندنافية الأخرى، النرويج والدنمارك وفنلندا، التي سجلت مجتمعة أقل من 600 وفاة بالفيروس حتى الآن.

نرشح قراءة: فيروس كورونا: الإغلاق أم التجربة السويدية؟ صحف بريطانية تحاول الإجابة

EPACopyright: EPA

دعا البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان، إلى "مصالحة وطنية" في الولايات المتحدة ، بعد ما وصفه بـ"الموت المأساوي" لجورج فلويد.

و تشهد الولايات المتحدة احتجاجات يتخللها عنف احتجاجا على وفاة أمريكي أسود على يد شرطي أبيض فى ولاية مينيسوتا.

وندد البابا فرانسيس بالعنصرية باعتبارها "خطيئة"، قائلاً إنه لا يمكن التسامح معها.

لكنه أضاف أن العنف الذى تشهده الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة مدمر للذات وهزيمة للنفس.

وقال البابا إنه قلق للغاية من الاضطرابات الاجتماعية فى أمريكا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

يعقد البرلمان التونسي اليوم جلسة لمساءلة رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي حول مواقفه من السياسية الخارجية خاصة الصراع في دولة ليبيا المجاورة.

وكان الغنوشي قد اتصل برئيس الحكومة الليبية فائز السراج في الشهر الماضي ليهنئه بسيطرة قوات حكومته على قاعدة الوطية من قبضة قوات القائد الليبي خليفة حفتر، ما اعتبره نواب تونسيون محاولة "لإقحام البلاد في ساحة الصراع الذي تشهده ليبيا".

وتملك حركة النهضة العدد الأكبر من مقاعد البرلمان لكن من دون أن تكون لها الأغلبية.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

يجري علماء في بريطانيا تجربة لاختبار ما إذا كان عقار الايبوبروفين يمكن أن يساعد المصابين بفيروس كورونا.

ويعتقد فريق مشترك من أطباء مستشفى جاي وسانت توماس وكينغز كوليدج في لندن أن الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات ومسكن للألم ، يمكن أن يعالج صعوبات التنفس.

ويأمل العلماء أن يساعد هذا العلاج المنخفض التكلفة المرضى في الاستغناء عن أجهزة التنفس الصناعي.

وخلال فترة الاختبار، سيحصل نصف المرضى على الإيبوبروفين بالإضافة إلى الرعاية المعتادة ، حيث سيتم استخدام تركيبة خاصة من الإيبوبروفين بدلاً من الأقراص العادية التي قد يشتريها الناس عادةً.

وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن هذه الأقراص قد تعالج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة - وهي إحدى مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنها بدأت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مطار العاصمة طرابلس من قبضة قوات القائد العسكري خليفة حفتر.

ويأتي الإعلان عن بدء الهجوم على المطار غداة إعلان الأمم المتحدة أن طرفي الصراع في ليبيا اتفقا على إجراء محادثات تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار

وكانت قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر قد دشنت قبل أكثر من عام هجوما لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

واستعادت حكومة الوفاق الوطني بدعم تركي في الأسابيع الماضية العديد من المناطق في شمال شرق البلاد وأغلب معاقلها في العاصمة، لكن قوات حفتر قالت إنها استعادت السيطرة على بعض الأراضي يوم الاثنين.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

بدأت السلطات في إيطاليا بالسماح بالمزيد من تخفيف الإجراءات الاحترازية التي سبق واتخذتها قبل نحو ثلاثة أشهر لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

حيث سترفع اليوم كافة القيود على السفر داخل البلاد ومن وإلى دول أوروبية، إلا أن القرار لا يشمل الزوار الذين انطلقوا من خارج القارة الأوروبية سعيا للوصول إلى إيطاليا.

وتهدف هذه الخطوة إلى إنقاذ موسم السياحة الصيفي في البلاد الذي سجلت نحو 230 ألف إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 33 ألف وفاة.

epCopyright: ep