دولي

"ماس" يرحب بتقرير أممي اتهم "الأسد" بشن هجمات كيميائية عام 2017

وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أشاد بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة، غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017

09.04.2020 - محدث : 09.04.2020
"ماس" يرحب بتقرير أممي اتهم "الأسد" بشن هجمات كيميائية عام 2017

Berlin

برلين/الأناضول

رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة، غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.

وللمرة الأولى، حمّل التقرير الصادر، الأربعاء، عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، النظام السوري مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيميائية استهدف بلدة اللطامنة بين يومي 24 و27 مارس 2017.

وزير الخارجية الألمانية أصدر بدوره بيانًا، في وقت متأخر الأربعاء، أعرب فيه عن ترحيبه بالتقرير، معتبرًا إياه "خطوة هامة في سبيل الكشف عن تلك الجرائم المقززة، ولقد أوضح التقرير بشكل جلي أن تلك الهجمات نفذتها طائرات النظام السوري".

ولفت إلى أن بلاده سبق وأن أدانت بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل يتنافى مع القانون الدولي بسوريا، مضيفًا "ومن ثم لا يجب أن تبقى انتهاكات كهذه للقانون الدولي دون محاسبة أو مساءلة".

وشدد على ضرورة مثول المسؤولين عن هذه الهجمات أمام القضاء، وأن ألمانيا ستطالب بذلك سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، وسندعم كافة المساعي الرامية للكشف عن الجرائم".

وخلص التقرير المذكور، والمكون من 82 صفحة، أن سلاح الجو السوري استخدم طائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر، وأسقط قنابل من نوعية إم 4000 تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على اللطامنة.

ولم تسفر الهجمات الثلاث عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة مالايقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.

وجرى تشكيل فريق التحقيق المسؤول عن هذا التقرير، لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية، وحتى الآن تقتصر مهمة المنظمة على تحديد وقوع الهجمات وليس تحديد مرتكبيها.

ويرفض نظام الأسد باستمرار المزاعم المتكررة بتنفيذها هجمات بالأسلحة الكيميائية.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın