الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فشل في اغتصابها.. طالب ثانوي يقتل ربة منزل

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

جريمة بشعة شهدها مركز تلا بمحافظة المنوفية بعدما فقد طالب الثانوية العامة عقله وترك نفسه فريسة لغريزته البهيمية التي باتت تحركه كالثور الهائج الذي فقد عقله ساعيًا فقط لإرضاء ملذاته الجسدية دون أدنى تفكير في عواقب ما سيفعله، ليجد نفسه بين ليلة وضحاها مرتكبا جريمة بشعة أصبح بعدها قاتلا لنفس بغير وجه حق، بعدما رفضت أن تنصاع لغريزته وتنساق معه في براثن الإثم وطرقات الضلال.

الواقعة بدأت بتغيب ربة المنزل المدعوة "م. ه" عن منزلها لمدة تخطت الساعة، مع علم زوجها بأنها ذهبت لمنزل جارتها الذي مازال تحت الإنشاء لإحضار الغلال الخاصة بها والتي كانت قد وضعتها أعلى سطح جيرانها في حرارة الشمس، فبدأ الزوج البحث عن زوجته في منازل الجيران ثم خطر بباله أن يصعد أعلى سطح المنزل المجاور لهم، والذي كانت زوجته قد أخبرته بأنها ذاهبة إليه، وبالفعل صعد لأعلى المنزل فلم يجد زوجته ولكنه وجد بعض الغلال التي كانت أعلى السطح قد تم تجميعها ومازال الجزء الباقي على الأرض.

فبدأت مخاوف الزوج تظهر على وجهه وأصبح يجري في المكان كالمجنون باحثا عن زوجته حتى خطر بباله البحث في غرف المنزل التي مازالت تحت الإنشاء مليئة بمواد البناء والمواد الخرسانية، وبمجرد دخوله إحدى غرف المنزل تسمرت قدماه على الأرض وكاد يفقد النطق ويقف قلبه، فقد وجد زوجته مسجاة على أرضية الغرفة والدماء تحاصرها وهناك آثار ذبح برقبتها، وهنا صرخ الرجل بأعلى صوته يستغيث بجيرانه ليهرول الجميع إليه ليفاجأوا بهول المنظر الذي رأوه وظل الجميع يتساءلون عن سبب هذا الحادث الأليم ومن المتسبب في مقتل هذه السيدة التي يشهد الجميع لها بحسن خلقها.

وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للمكان وبدأت بفحص المحيطين بالمكان واستجواب الجيران المحيطين بالمكان، وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة المدعو " أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، وروى الجاني تفاصيل الواقعة أمام رجال المباحث.

وقال إنه أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء وتقوم بجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس، وهنا تحركت غريزته البهيمية وتملكه شيطانه وقرر التعدي عليها وإهدار شرفها، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما، وبحسن نيتها قامت بالنزول لأسفل المنزل وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته أشد المقاومة ومنعته من الاقتراب منها، وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها وسوف تخبر زوجها وأهله.

وهنا غضب الشاب الشيطاني غضبا شديدا وفكر في عاقبة ما فعله ففكر سريعا في قتلها كي يخفي جريمته ويمنعها من التحدث عنه بسوء، فتقدم إليها يستسمحها ويطلب منها العفو عنه حتى اقترب منه وهاجمها ممسكا برقبتها وأسقطها أرضا ليجد بجواره قطعة حديدية لها شفرة شديدة، فقام بذبحها بها وتركها تنزف دمها وتصارع الموت معتقدا أنه نفذ بجريمته، ولكن قضاء الله أسرع وعدله أنفذ من أن يهرب بجريمته فلم تمر إلا ساعات قليلة حتى ألقي القبض عليه.