يشتهر إقليم شينجيانغ بشمال غرب الصين بكونه مسرحاً لكافة الانتهاكات الدينية والعرقية والإنسانية بحق أقلية الإيغور المسلمة، ويبدو أن “الابتكارات” والارتكابات الصينية لا تعرف حدوداً في هذا المجال.الصيني للإيغور كان فرض الحكومة الصينية لسياسية جديدة تساعد على تحقيق هدف الرئيس الصيني شي جين بينغ المتمثل في إنشاء ما يقال أنها “هوية وطنية موحدة”.
وقد أثارت هذه السياسة قلقاً لدى المراقبين والباحثين الصينيين، الذين اعتبروا أنها تهدف إلى محو الهوية الثقافية للإيغور وغيرهم من الشعوب ذات الأصول التركية وبالتالي إدماجهم في ثقافة الهان الصينية المهيمنة أو تذويبهم داخل هذا المجتمع. من جهته، رأى أدريان زينز، مدير الدراسات الصينية في مؤسسة ضحايا الشيوعية التذكارية في واشنطن، أن اللائحة تهدف إلى “إضفاء الطابع الرسمي على سياسة الاستيعاب والتخفيف من عدد السكان” لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ولفت إلى أن هذه السياسة “لا تأتي مع عنف رمزي فحسب، بل أيضًا جسدي لاستبدال مساحات الإيغور بمساحات صينية”، لأنها تعني ضمنًا أن العمارة التقليدية الصينية والمراكز الثقافية ستحل محل مقاهي الإيغور التقليدية والمساجد والأسواق – وهو تدمير لكل من النماذج المعمارية والمنتديات الاجتماعية. وأوضح أن الحكومة الصينية اختارت محافظة إيلي نظرًا لدورها في التعبير والحفاظ على قومية الإيغور وتاريخهم وجنسيتهم وثقافتهم ودينهم، وتريد الآن القضاء على هوية هذه الأقلية وتطلعاتها إلى الاستقلال.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBawabaNews - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBawabaNews - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »