الذى كنت أسكن فيه مع عائلتى بحى بركة الفيل بالسيدة زينب. وفى الحقيقة، بدأت هذه الجيرة قبل ذلك، عندما كان يسكن محمد جابر أو نور الشريف فى شارع جامع أزبك، وكنت أسكن أنا الآخر على أحد أطراف هذا الشارع من ناحية بركة الفيل؛ فقد انتقلنا ثلاث مرات فى نفس المنطقة، وأذكر أن والده أو عمه- لا أتذكر بالضبط - كان يملك دكانا صغيرا لبيع الجاز وبعض أصناف البقالة المتواضعة.
وأذكر أن نور الشريف قد لفت أنظار المخرج محمد فاضل، وربما كان ذلك قبل أن يضع نور قدميه على أعتاب السينما، وربما كان صاحبا الفضل فى اكتشافه تليفزيونيا الكاتبين عاصم توفيق ومصطفى كامل، حيث أسندا إليه دور «عادل»، ولست أعرف الحقيقة جيداً فى هذا الأمر ولكن كان نور الشريف فى كل حلقة من مسلسل «القاهرة والناس» يلفت النظر بموهبته وأدائه المتميز، فأصبح من خلال هذا المسلسل نجماً صغيراً يحيطه الناس بلهفتهم على مشاهدته وحبهم الشديد لما يقوم به، وكنت أنا واحداً منهم.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »