هدأ الإعصار وجفت السيول، التي هاجمت مصر في مارس الماضي، لكن حياة"ياسمين" لم تهدأ، وانقلبت رأسا على عقب، وتعيش ووالدتها حاليا مأساة حقيقة، دون مأوى يحميهما أو أمل يهدئ من روعهما.
لجأت"ياسمين" إلى حي الساحل لإخباره بالواقعة، وتم إخبارها بخروج لجنة لمعاينة الوضع، وبالفعل عاينت، وعلمت من المسؤولين وقتها أنه فى غضون شهر ونصف سيتم إرسال لجنة أخرى تحسم الأمر، ويتم تنكيس البيت، وأن عليها إخبار قسم الشرطة بالوضع. أقنعت"ياسمين" والدتها المسنة بضرورة مغادرة المنزل، ولجأت إلى بيت شقيقتها، وتحملت المعيشة في"أوضة وصالة"، ظنا أن الأمر لن يتجاوز أيام:"كل يوم نقول هانت، ومفيش فايدة، وأمي طول الوقت بتعيط وجسمها أزرق ومنمل ومش بتاكل، ولما كشفت الدكتور قال مهدده بجلطة، بسبب الحالة النفسية السيئة".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »