" للمرة الأولى في 2017 ضمن سلسلة من المطالعات لعدة مؤلفين لم يسبق نقل أعمالهم للعربية رغم استثنائيتها وترجمتها للغات أخرى، الرواية قصيرة، لا يتعدى حجمها مائة صفحة ويُمكن إنهاؤها في جلسة قراءة واحدة، لكن ترجمتها شأن آخر".
وأكد الفولي أن ثمة إشكاليات كثيرة كان يعرف أنه بصدد مواجهتها: "أن تجعل الراوي طفلًا مسألة صعبة بالنسبة لأي مؤلف، لكننجح فيها باقتدار، أما أن تُترجم ما يرويه محافظًا على خصائصه الأصليّة فهي مسألة أصعب بكثير، وذلك لأن المؤلف اعتمد أسلوبًا ساخرًا تلاعب فيه كثيرًا بالكلمات ليُربك القارئ؛ فلا يعلم إن كان عليه أن يضحك على رؤية الطفل غير الواعية للواقع الأليم، أم يبكي من ألم الواقع وفكرة قتل البراءة.
ويضيف: "على مدار السنوات الثلاث الماضية، ظل النص يطاردني وأطارده. بقيت مترددًا إلى أن جاءت فترة الحجر المنزلي واتخذت قراري بأن الوقت قد حان لخوض غمار هذه التجربة؛ لتكريس كل طاقاتي والخبرات التي اكتسبتها في ترجماتي السابقة، لأنهي شكوكي، وأحقق رغبتي المؤجلة التي أتمنى أن تنال استحسان القراء". يذكر أن خوان بابلو بيالوبس كاتب مكسيكي برز اسمه في العقد الأخير، وتتميز أغلب أعماله، التي استهلها في 2010 برواية ""، بطابعها المأساوي الساخر. وحققت الرواية شهرة دولية لمؤلفها بعد ترجمتها إلى عدة لغات، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الجارديان للكتاب الأول. كما حصل بيالوبوس في 2016 على جائزة "إيرالدي" عن رواية "لن أطلب من أحد أن يُصدقني".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »