إذا سألت فى بلده قالوا لك إنه كان يكره الظلم.. ولكن من كان يرفض أوامره كان يحرق له محصوله.. ويسرق مواشيه ويفرض عليه الإتاوات، ولذلك طاردته السلطة هو وكل عصابته.. ولكن ولأن الناس تعشق القوى الذى يتحدى الشرطة حولوه إلى بطل، بل إلى أسطورة يتغنى بها الناس فى القرى والعزب.. وتحول إلى أسطورة شعبية نافست أساطير أبوزيد الهلالى والظاهر بيبرس وعنترة بن شداد، بل وسيف بن ذى يزن الذى كان يقاوم الغزو الفارسى لبلاده اليمن.. وأصبحت «سيرة أدهم الشرقاوى» تروى على الربابة فى المقاهى والموالد الشعبية..
وقد ظلوا وراء حكايات أدهم الشرقاوى وعملوا على بث التفرقة بينه وبين أقرب رجاله إليه.. تنفيذاً لسياستهم الشهيرة «فرق.. تسد» وإذا كانت الإشادة بسيرة أدهم الشرقاوى قد نشطت وزادت منذ بدايات أيام ثورة ٢٣ يوليو، فربما كان ذلك لأن الثورة كانت تبحث عن أبطال.. ولهذا مثلاً وبمجرد ظهور الإذاعة أخذت تذيع المسلسلات عن سيرة أدهم الشرقاوى.. ولكنها سرعان ما تحولت إلى مسلسل تليفزيونى..
■ ■ ورغم مرور عشرات السنين، فإن أحداً لم يحاول التعمق فى البحث عن حقيقة هذه الشخصية التى نالت حظاً شعبياً كبيراً وسط شعب يهوى البطولة ويعشق البطل حتى طغى الجانب الوطنى منها على أى حقيقة أو ما قيل أيامها.. فأين الحقيقة.. وهل كان أدهم بطلاً وفدائياً يقاوم الاحتلال ويتصدى للطغاة.. أم قاطع طريق وزعيم عصابة وحرامى مواشى؟.. والنبى قولوا لنا الحقيقة.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »