قبل سنوات كان الطبيب والمفكر د.خالد منتصر مسئولًا عن الفقرة الطبية فى البرنامج الشهير «العاشرة مساء»، وقتها كان يحظى بمتابعة وتقدير جماهيرى لما يقدمه أسبوعيا من وجبة طبية مفيدة للمواطن البسيط، غير أن نفس المواطن الذى كان يصفق له وهو يتحدث فى أمور الطب، هو الذى ضاق ذرعا فى الفترة الأخيرة من حديثه فى أمور ليس لها علاقة بمجال تخصصه ودراسته، حتى أنه يتلقى بعد أى تعليق يكتبه على مواقع التواصل الاجتماعى سيلا من الانتقادات التى تصل عند البعض إلى حد التجاوز فى الألفاظ.
ويضيف: «صدق الفكرة عندى ليس محددا بأنها قيلت على لسان فقيه قديم، ولكن صدقها هو مدى خضوعها للاختبار العلمى، ولا يهمنى فزاعة أن فلان بن فلان قالها أو أن الفقهاء أجمعوا على هذه المعلومة».لو أعملنا هذا المنهج فى كل شيء، سيقول لك قائل إن قصة سيدنا إبراهيم التى استشهدت بها فى مقدمة كتابك «هذه أصنامكم وهذه فأسى»، تحمل بعض تفاصيلها ما هو غير متفق مع العلم، وهو أن النار لم تحرق سيدنا إبراهيم، وبالتالى فإن هناك أمورا نقبلها دون أن نعمل العقل فى تفسيرها...
ويضيف: «أى كتاب مقدس يشير إلى معنى عام، وليكن مثلا معنى ، وعلى الإنسان أن يعمل عقله فى كيف يطبق العدل، وإلا ما كان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب يمنع الزكاة عن ، رغم أنهم من الفئات المستحقة للزكاة وفق النص القرآنى، ولكنه أعمل عقله الذى قال له إن إعطاء الزكاة لهذه الفئة كان يناسب ظرفا ما، تغير عندما أصبح الإسلام عزيزا بكثرة الداخلين إليه، إذن كان سيدنا عمر يرسل برسالة مؤداها باختصار أنه إذا تغيرت المصلحة والزمن، فعليكم أن تعملوا عقولكم، ولكن كثيرين لم يفهموها».
لا يمكننى أن أقبل تشويه مؤسسة بسبب رأى قاله عمر عبد الرحمن أو غيره عن المسيحيين مثلا، وأتجاهل بيان الأزهر الأخير فى مؤتمر تجديد الفكر الإسلامى، الذى جاء فيه «من البر الذى دعانا إليه الإسلام هو تهنئة غير المسلمين بأعيادهم»، «جرائم الجماعات الإرهابية إفساد فى الأرض»، «السياحة أمر تقره الشرائع»، أليس ذلك هو التجديد الذى تطالبون به؟
- يومئ بالموافقة قبل أن يقول وقد ارتفعت نبرة صوته بشكل أكثر حدة: نعم أوافقك، ولكننا لا ندرس الأخلاق فى كلية الطب، ولكن الدولة تخصص للأزهر ميزانية 16 مليار جنيه لإصلاح أخلاق الأمة.- يطرق على مكتبه قائلا: ادعوك للعودة إلى مضابط مجلس الشعب أثناء مناقشة الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019- 2020، وليس مطلوبا منى أن أنقل لك معلومات من المفترض أنك تعرفها.- يشير بكلتا يديه معلنا نهاية الحوار وبعد نقاش طويل يتراجع قائلا: سأكمل الحوار شريطة أن تنتظر حتى أبلور فكرتى ولا تلاحقنى بالأسئلة.
- يبتسم قبل أن يقول: البيان رائع وملىء بالنقاط الإيجابية، ولكننا نتعامل مع أفعال لا أقوال، وسأعيدك لقضيتين يتعلقان بالأفعال، الأولى مسألة ألا يكون الطلاق شفهيا، واشتراط وجود «وثيقة الطلاق» لحدوثه، فخرج علينا الأزهر ببيان أن على الدولة التركيز فى أمور الاقتصاد وتترك مثل هذه الأمور للأزهر، وحدث نفس الشيء عندما طرحت فكرة الخطبة الموحدة، وتكرر نفس الأمر فى حوار شيخ الأزهر د.أحمد الطيب مع د.
khaledmontaser إنجازات خالد منتصر ٧٥٠٠ تويته منها ٧٠٠٠ علي النقاب والحجاب وتجديد الخطاب الديني ٥٠٠ في الهري والسخريه طبيب جلديه لم ينشر بحث عالمي مثلا في تخصصه عمال يقول الدين عائق للتقدم نفسي اعرف مش خدت نوبل ليه ربنا يهديك
khaledmontaser لن يلتفت أحدا لمنطق العسكر وحواريه ازمتنا لم تكن في التراث أو الخطاب ازمتنا في عسكر فشله جهله ونخبه منتفعه تدور في فلكها مثل خالد منتصر
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »