لا تزال تذكر ميرفت عزام اللحظة التي تغيرت فيها حياتها؛ حين قررت تبني القط"كاتي" قبل خمس أعوام، حلّت البهجة على منزلها الصغير، لم يكن قد بلغ 45 يومًا بعد، اعتبرته صاحبة الـ64 عامًا ابنها البِكر، ثم انضمت القطة"نوتي" إلى أسرتها، ملأت القطط حياتها صخبًا، منحوها الونس الذي افتقدته طيلة ثلاثين عامًا مضوا"متجوزتش ولا عندي عيال، وعايشة لوحدي. القطط هما عيالي".
كانت تلك المرة الأولى التي تُربي السيدة الستينية قطة في المنزل"زمان كنت أهتم إني أحط للقطط اللي قدام البيت أكل ولبن"، لكن الأمر لم يتعدَ ذلك، مع وجود الهرة تسلل شعور غريب إلى نفس ميرفت"كانت مالية حياتي ومش حاسة بوحدة واتعلقت بيها". لم يدم وجود القطة معها بسبب مشاكل لدى صاحبة الهرة الأصلية"اضطريت إني أرجعها"، لكن شيء قد مّس روحها، لامست تفاصيل مختلفة في حياتها، لذا قررت أن تُربي قططًا في منزلها.
منحتهم ميرفت كل طاقة الحب والحنان بداخلها، حين يمرض أحدهم ينقلب حالها ويتملك الحزن منها، تطوف على الأطباء البيطريين سعيًا لدواء يحميهم ويُعيد عافيتهم، فيما غيرت كثير من تفاصيل حياتها من أجلهم، اشترت السيدة التي تعيش في منطقة الهرم تكييف لهم"عشان الجو بيبقى الصبح حر عليهم"، تستحضر عافيتها من أجلهم، تنسى أنها تعدت الستين عامًا وتحل قوة في جسدها الوهن"أعملهم أكل، وأروق لهم البلكونة عشان يقعدوا فيها بليل في الهوا".
طوال الخمس سنوات تعلقت القطط بميرفت وكذلك هي، كان ذلك سببًا في تأجيلها حتى الآن عملية ضرورية في معدتها"هيقعدوا مع مين؟"، تبحث عن جليسة توافق على الجلوس معهم لحين تعافيها"بس خايفة لأنهم مش متعودين على حد، مبيشوفوش غيري.. خايفة أقوم من العملية ألاقيهم ماتوا.. كل ما هما شايفيني طول ما هما كويسين".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »