التضخم هو الغول القادم. لا بد أن يعي كل أصحاب القرار من الاقتصاديين أن المخاوف الكبرى التي يدعمها التوجه العالمي والمؤشرات المحلية أيضاً هي التضخم، وربما تأكل ما تم بناؤه من تنمية.
بدأ البعض يتجه مجدداً إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن. والبعض الآخر سيبدأ في الإنفاق ما يقلل من القوة الشرائية للعملات؛ الأمر الذي يعني ارتفاعات جديدة في التضخم. لكن ما يدعونا للتخوف، وما يدعونا إلى النظر في السياسات هو أن مؤشرات التضخم في إبريل ارتفعت- بحسب آخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بفعل عوامل، منها شهر رمضان وأسعار البنزين وأسعار السلع الغذائية.
أعتقد أن البنك المركزي المصري في جلسته المقبلة خلال لجنة السياسات سيتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع يونيو المقبل، وذلك في ضوء قراءات التضخم الحالية وتوقعات الفترة المقبلة التي تشير بالارتفاع، في ظل ارتفاع أسعار السلع العالمية.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.