ليلى مراد على "شاطئ الغرام".. تمثال يثير الجدل

من جديد؛ تطلّ في مصر أزمة التماثيل التي يصفها البعض بالغريبة، لتثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتمثال هذه المرة يتعلق بالمطربة ليلى مراد، من على «شاطئ الغرام» الشهير الذي ارتبط باسم فيلم للمطربة الراحلة، في مطروح، والذي كشفت عنه المدينة الساحلية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مؤخراً، ضمن أعمال تطوير شاملة، من بينها مسرح يحمل اسم بطلة «غزل البنات» و«قلبي دليلي».

وبعد إزاحة الستار عن التمثال البرونزي، توالت التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن ليلى مراد، التي تعد إحدى أيقونات الطرب والفن العربي، تستحق عملاً إبداعياً أفضل من ذلك التمثال.

فيما انصرفت انتقادات إلى اللون الذي اختاره صانع العمل الفني. وطالب البعض بإزالة التمثال، ورد الاعتبار إلى فنانة تعد من الرموز الحقيقية، متسائلين: «هي فين ليلى مراد؟»، في إشارة إلى أن التمثال لا  يمت بصلة للفنانة الراحلة في عام 1995.

 

تويتر