الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أقدر» ينظم ندوة «التسامح في العالم الرقمي» بنيوزيلندا

«أقدر» ينظم ندوة «التسامح في العالم الرقمي» بنيوزيلندا
28 يوليو 2019 02:06

أبوظبي (الاتحاد)

نظم برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالتعاون مع سفارة الدولة بنيوزيلندا وبمشاركة جمعية الإمارات للمحامين والحقوقيين ومؤسسة اندكس للإعلام، ندوة دولية تحت عنوان «تعزيز التسامح في العالم الرقمي» في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا تجسيداً لتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز التسامح كرؤية وإطار يجمع مختلف الثقافات والحضارات لتعزيز روح السلام والتعاون بين الدول والمجتمعات، وانطلاقاً من مبادرة دولة الإمارات إعلان عام 2019 «عام التسامح».
‎ وتناولت الندوة العلمية أهمية تعزيز التسامح في العالم الرقمي وبث قيم التعايش وتقبل الآخر، وآليات وأدوات تمكين المجتمعات والأفراد بالمهارات والقدرات اللازمة لرفض التحيز والتعصب، إلى جانب فتح آفاق التعرف عن قرب إلى الشعوب والثقافات والعمل على بناء جسور لعلاقات قائمة على الاحترام، وتبادل الخبرات والتجارب المميزة في هذا المجال بين مختلف الدول والمجتمعات. وتطرق المتحدثون والخبراء إلى سبل ووسائل تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات.
‎وحضر الندوة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، والمستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، والعقيد عبدالرحمن المنصوري المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، إضافة إلى نخبة من السياسيين والخبراء والمختصين والإعلاميين وأصحاب الفكر والرأي والمختصين في شتى المجالات، وحول دور دولة الإمارات في نشر قيم التسامح.
‎وقال صالح السويدي، سفير الدولة لدى نيوزيلندا: «إن التسامح هو من أهم الأولويات على أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تحتفي دولتنا هذا العام بقيم ومعاني التسامح التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة وجاء ذلك كدعوة كريمة منها لمشاركة كل أفراد المجتمع في نشر مفاهيم العطاء والمساواة والمحبة والعدل بما يعكس بيئة الإمارات الحاضنة لأكثر من 200 جنسية وثقافة تعيش على أرضها باحترام متبادل».
وفِي مداخلته، قال الشيخ جمال فودة إمام مسجد النور الذي حصل فيه الحادث الإرهابي على ضرورة تفعيل البرامج الوقائية التي تعزز مبادئ التسامح بين الأجيال وفهم نفسيات الأجيال الحالية التي تحيط بهم، وذكر بأن آثار الحادث المأساوي باقية إلى الآن وأن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل سلبي في سرعة تناقل الأخبار الخاصة بالحادث مما أثر في نفسيات الناس خاصة الأطفال منهم، وطالب بضرورة تعزيز مفاهيم التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الناشئة لمواجهة هذه التحديات، مشيداً بالنهج السليم الذي تنتهجه دولة الإمارات في هذا الشأن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©