مواطنون عبر وسائل التواصل: 5 صفات ترجّح كفة مرشح على آخر
صورة تعبيرية
حدد مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، المميزات التي يجب أن يتمتع بها الراغب في الفوز بأحد المقاعد الانتخابية الـ 20، وهي 5 صفات رئيسة، كفيلة بترجيح كفته على حساب غيره من المنافسين، أهمها احتواء البرنامج الانتخابي على جدول زمني واضح، لتنفيذ الوعود الانتخابية، الرصيد الطويل من العمل المجتمعي والخدمي، بعد النظر والرؤية الواضحة، العمل بروح الفريق، القدرة على الإقناع.
وقالوا: إن الإمارات تستحق الأفضل، ولهذا، علينا حسن اختيار المرشح الكفء صاحب المعرفة العلمية والثقافية، من أجل مستقبل الوطن والمواطن، فالناخب يجب أن يكون حراً في اختيار أقرب من يعرض أفكاره وتوجهاته، ولا يخضع لأي ضغوط أسرية أو قبلية.
(صوتك أمانة، فلا تمنحه إلا لأهل الأمانة)، عبارة نجدها في معظم حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ يتغنى بها كمل من حساب أيهم وسعود وأحمد عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حالياً، كأحد الشعارات لحث الناخبين على اختيار المرشحين القادرين على تمثيلهم خير تمثيل في المجلس الوطني. وأضاف صاحب الحساب (محمد علي)، أن صفات المرشح لشغل موقع ما تنبع من مهام الموقع ذاته، فمثلاً، إذا أردنا أن نختار مرشحاً لشغل منصب إداري لخدمات الدعم الإلكتروني وتقنية المعلومات، فينبغي أن يتصف بما يحتاجه الموقع من صفات وميزات، كالمعرفة العلمية والخبرة في مجال التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي وبرمجيات التشغيل، وما إلى ذلك، وهو ذات الأمر الذي يجب أن تتوفر في المرشح لشغل منصب عضوية المجلس الوطني، أما إذا لم تتطابق صفات المرشح مع حاجة الموقع، فسنخسر الاثنين معاً، سواء المرشح أو المنصب.
من جانبه، شدد حساب باسم (خالد المنذري)، على ضرورة احتواء البرنامج الانتخابي على جدول زمني واضح لتنفيذ الوعود الانتخابية، فلا تكون الوعود الانتخابية مفتوحة وغير محددة المدة.
وتمنى حساب باسم (سعيد الإمارات) من الناخبين أعضاء الهيئات الانتخابية، دعم أصحاب الرصيد الطويل من العمل العام الخدمي أو التطوعي، وقال «ندعم أصحاب الرؤية الواضحة، وأصحاب الخبرة البرلمانية والعملية قبل العلمية». وأكد حساب باسم «مهرة المطيوعي»، على أهمية أن يكون المترشح صاحب رؤية، تمكنه على التفكير السليم. وغرد بن غياث «لأن الإمارات أمانة، علينا أن نحافظ على تميزها وتصدرها في الكثير من المجالات، علينا أن نجتهد للمحافظة على مكتسبات الوطن والمساهمة كأعضاء في ذلك».
