صحف عربية.. جامعة الكويت تضع أداء أساتذتها تحت مجهر التقييم

تتجه جامعة الكويت لوضع أداء ومستوى أساتذتها تحت مجهر التقييم، من حيث الأداء التدريسي، والخدمة المجتمعية، وكذلك مقدار الدخل المالي الذي يحققه الأستاذ للجامعة، وغيرها من المؤشرات، وذلك في إطار وضع توصيات ترمي إلى تعزيز تصنيف الجامعة عالمياً.

وبحسب توصية رفعتها لجنة تعزيز التصنيف المشكّلة أخيراً، إلى الادارة الجامعية، وحصلت «القبس» على نسخة منها، فإنه يجب إعداد استمارة لتقييم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ونصت التوصية على مرحلتين، الأولى أن يتضمن التقرير السنوي للكليات جزءاً من تقييم الأساتذة، والثانية قياس أداء الأساتذة وفقاً لستة مؤشرات، حيث يمثل كل مؤشر الأداء المقبول لكل عضو هيئة تدريس.

وكانت أول مؤشرات القياس التي اقترحتها اللجنة في توصيتها، إنتاجية البحث، ثم جودة التدريس، وذلك عبر قياس عدد المقررات التي يدرسها الأستاذ الجامعي، ومتوسط تقييم مستوى التدريس في المقررات كافة، وثالثاً، التواجد، والمقصود به عدد الملفات الشخصية المحدثة في المنصات المهنية على الانترنت والموقع الإلكتروني للجامعة. أما المؤشر الرابع فهو الخدمة المجتمعية، ويكون عبر قياس عدد اللجان التي شارك بها عضو هيئة التدريس على مستويات القسم والكلية والجامعة، وخامساً مؤشر الجمعيات المهنية وعضويته في الجمعيات المرموقة والزمالات.

أما المؤشر الأخير فقد كان مقدار الدخل المالي الذي يحققه الأستاذ للجامعة، من خلال التدريب والاستشارات التي يقدمها للقطاعين الحكومي والخاص.

يتضمن التقرير السنوي للكليات جزءاً من تقييم الأساتذة، وقياس الأداء وفقاً لستة مؤشرات، حيث يمثل كل مؤشر الأداء المقبول لكل عضو هيئة تدريس.

تويتر