إكسبو دبي: «الخليج»
احتفل في إكسبو 2020 دبي باليوم الوطني لجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث أقيمت، الاثنين، مراسم رفع العلم والعروض الموسيقية والاستعراضات الشعبية الزاخرة بالألوان في ساحة الوصل.
وقد استقبل نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب المُفوَّض العام لإكسبو 2020 دبي، جواكيم أمارال، الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية، ومعالي الدكتور خوسيه لوكاس دو كارمو دا سيلفا، وزير السياحة والتجارة والصناعة، وجولياو دا سيلفا، نائب وزير الخارجية والتعاون في جمهورية تيمور الشرقية بمناسبة اليوم الوطني لبلاده التي تشارك بجناح يعكس طبيعة هذه الدولة ومكوناتها الاقتصادية والسياحية، ومقوماتها الثقافية.
مقصد سياحي
وقال نجيب محمد العلي: «يتيح لنا جناح تيمور الشرقية أن نكون جزءاً من المحادثات المهمة بشأن تطلعات هذه الدولة لتصبح مقصداً سياحياً معروفاً، كما يتيح لزوارنا فرصة فريدة للتعرف إلى طبيعتها البِكر، والساحرة، وأهمية المحافظة على هذه الطبيعة».
وأضاف: «بما أننا أيضاً دولة يشكل الشباب غالبية شعبها، فإننا نثني على الجهود التي بذلتها تيمور الشرقية، الرامية إلى تمكين أجيالها القادمة كهدف مهم على أجندتها الوطنية 2030، كما نشاطرها رؤيتها بشأن الدعوة للسلام والعدل وإقامة المؤسسات القوية في إطار خطتها للتنمية الاستراتيجية 2011-2030. نأمل أن يتيح لنا إكسبو 2020 توطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين عن طريق استكشاف إمكانات تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تمكين الشباب والسياحة والتنمية المستدامة».
فرصة رائعة
وأعرب جواكيم أمارال، الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية لجمهورية تيمور الشرقية، عن امتنانه لدولة الإمارات، مقدماً التهنئة على الاستضافة الناجحة لإكسبو 2020 دبي. وقال في مؤتمر صحافي: «مشاركتنا في إكسبو 2020 فرصة رائعة لتطوير العلاقات الثنائية بين تيمور الشرقية ودولة الإمارات، ومناقشة سبل تعزيز التعاون والشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث سنوقع غداً اتفاقية الخدمات الجوية مع الإمارات، والتي تهدف إلى تطوير مطارنا الدولي، وبالتالي زيادة عدد السياح إلى بلدنا، وهو ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ما يمهد الطريق لتيمور الشرقية للمضي قدماً في التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، ليشمل قطاعات مختلفة، مثل التجارة والمواصلات والزراعة، وغيرها».
العلاقات مع الإمارات
وأضاف: «العلاقات السياسية بين تيمور الشرقية ودولة الإمارات بدأت منذ عام 2009، كما أن الإمارات تمثل بوابة اقتصادية لأفريقيا وأوروبا وشمال أمريكا، ولهذا فإن موقعها الاستراتيجي يسهم بشكل إيجابي في دعم أي علاقات تجارية بين البلدين».
وتعد الأيام الفخرية والوطنية في إكسبو 2020 دبي، لحظات للاحتفال بكل المشاركين الدوليين، الذين يبلغ عددهم 200 جهة مشاركة، وتسليط الضوء على ثقافتهم وإنجازاتهم واستعراض أجنحتهم وبرامج فعالياتهم. وتضم كل منها مراسم رفع العلم على منصة الأمم في ساحة الوصل، يتبعها إلقاء كلمات وعروض ثقافية.
وقد نالت تيمور الشرقية استقلالها في 2002، ما جعلها واحدة من أحدث بلدان العالم. ومع ما تتميز فيه من وجود بعض من أروع الشعاب المرجانية في العالم التي لم تُمس بعد، فضلاً عن الحياة البرية المذهلة فيها، أصبحت بشكل متسارع مقصداً للزوار، وواحدة من أكثر الوجهات الجاذبة لهواة المغامرة، وهو ما يستعرضه جناح تيمور الشرقية في إكسبو 2020 دبي، إضافة إلى فرص الاستثمار الوفيرة التي يتيحها هذا البلد.
