إعداد: مصطفى الزعبي
احتفل محرك البحث «جوجل» أمس بعيد تأسيسه الثالث والعشرين، ووضع جوجل كعكة شوكولاته متحركة على صفحته الرئيسية مع الرقم 23.
وأسس سيرجي برين ولاري بيدج، في عام 1996 الموقع، وفي عام 1998، أُطلق «Google Inc» رسمياً، وكان أول مكتب له في مرأب سيارات، وأول خادم في غرفة بنيت من مكعبات «الليجو».
وفي السطور التالية نستعرض بعض الحقائق عن عملاق الإنترنت:
كان جوجل يُطلق عليه في بداية نشأته «BackRub» وهو مشروع بحث بدأ في عام 1996 بواسطة سيرجي برين ولاري بيدج. لتحليل الروابط على الويب. ووفقاً لموقع «جوجل» على الويب، قام لاري وسيرجي، أثناء العمل من غرفتهما الخاصة في أواخر التسعينات، ببناء محرك بحث باستخدام الروابط، لتحديد أهمية الصفحات الفردية على شبكة الويب العالمية، وأطلقوا على محرك البحث هذا «Backrub».
أما الاسم الحقيقي الذي عليه الآن «google» فكتب بالخطأ، فالاسم كان من المفترض أن يكون«googol»، لكنَّ مؤسِّسَـي الموقع أخطآ في الكتابة.
وبنى لاري بيدج وسيرجي برين في عام 1996، منزلاً مصنوعاً من مكعبات الليجو؛ لإيواء خادمهما الأول وكان يحتوي على 10 أقراص سعة كل منها 4 جيجابايت.
وكان أول مكتب لشركة «جوجل» مرأباً في مينلو بارك، بكاليفورنيا، واستأجر المؤسسان مساحة عملهما من سوزان وجسيكي، التي تشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي لموقع «يوتيوب»، وعملت الشركة في المرأب لمدة ستة أشهر قبل الانتقال إلى مكتب.
عندما كانت «جوجل» لا تزال في مهدها، نشرت الشركة رقم هاتفها على الموقع الإلكتروني. وقال بيدج: كنا في مكتب صغير في بالو ألتو وكان لدينا أقل من 30 موظفاً حينها. وكان لدينا ملايين المستخدمين ونشرنا رقم هاتفنا على موقعنا، وكان خارج الخدمة. وكان علينا وضع رقم جديد حينها؛ لأن الناس بدأوا الاتصال بنا.
وكانت عبارة «لا تكن شريراً» أهم عبارة فلسفية للشركة وفقاً للمؤسسين، وأُزيلت عام 2018.
وكانت عبارة «لا تكن شريراً» جزءاً من رمز الشركة وسلوكها، ورغم حذفها إلا أنها لا تزال جزءاً من الإصدار في أوراقها الرسمية: «وتذكر لا تكن شريراً، وإذا رأيت شيئاً تعتقد أنه ليس صحيحاً تكلم!»
وعرض مؤسسا «جوجل» سنة 1999 الشركة للبيع بمبلغ مليون دولار لشركة «إيكسيت»، لكن الشركة رفضت الطلب.
---------------------
200 رأس ماعز
----------------------
تستخدم شركة «جوجل» 200 رأس ماعز لجز العشب حول مقرها الرئيسي، بدلاً من استخدام آلات جز العشب المزعجة التي تعمل بالبنزين وتلوث الهواء، وللقيام بالمهمة استأجرت راعياً يجلب حوالي 200 رأس من الماعز تأكل العشب.
وتعتمد شركة «جوجل» في عملية التوظيف على الخبرات والمهارات، في حين أن هناك 14% من موظفيها غير حاصلين على التعليم الجامعي.
ونصت أول تغريدة للشركة في فبراير/شباط 2009 على «تويتر»: «I'm 01100110 01100101 01100101 01101100 01101001 01101110 01100111 00100000 01101100 01110101 01100011 01101011 01111001 00001010»، والتي تعني بالنظام الثنائي «I'm feeling lucky»، «أنا محظوظ».
