أبوظبي: آية الديب
أكد عدد من كبار المواطنين في أبوظبي أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للعلم والمعرفة، وأن هذه الصورة ستتعزز بالتزامن مع إقامة معرض «إكسبو 2020 دبي»؛ حيث يمثل علامة فارقة يسجلها التاريخ الإماراتي ضمن سجله الحافل بالإنجازات.
وقالوا: إن المعرض يشكل فرصة للزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف إلى تراث الدولة الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد، والتعرف كذلك إلى حالة الانسجام والتآلف التي يحيا فيها مواطنو الدولة والمقيمون في كنف وطن واحد، تسوده قيم المحبة والعطاء والتسامح والتعايش الإنساني.
قالت جميلة حسين الشمس: تعد استضافة معرض إكسبو على أرض الدولة نجاحاً جديداً تسجله دولة الإمارات بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الرشيدة التي تسير على خطاه لترتقي دولتنا يوماً بعد يوم إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار.
وأضافت: سيشكل المعرض فرصة للزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف إلى تراث دولتنا الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد، فعلى الرغم من أن دولتنا باتت من الدول المتقدمة في مجالات عدة فإنها ما زالت تتمسك بتراثها العريق وموروث الآباء والأجداد، ونسعى جاهدين إلى تشجيع الشباب على التمسك بتاريخهم والربط بين الماضي والحاضر.
وتابعت: سيجد زوار المعرض كذلك حالة الانسجام والتآلف التي يحيا فيها مواطنو الدولة والمقيمون الذين يقطنون فيها، والمنتمون لجنسيات متعددة، بفضل التحلي بقيم التسامح والتعايش الإنساني والذي قلما يتحقق في مكان آخر، وما كان ليتحقق دون توجيهات القيادة التي دعمت المواطنين والمقيمين.
ورأت أن الأجيال الشابة الحالية والقادمة محظوظة لإمكانية متابعة حدث علمي وعالمي ضخم بحجم معرض إكسبو على أرض دولة الإمارات التي استطاعت أن تصنع في غضون سنوات ما تسعى دول أخرى لتحقيقه منذ قرون، داعية فئة الشباب إلى ضرورة الحرص على زيارة المعرض، والاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين.
السلام والتسامح
وأكد مبارك البريكي أن «إكسبو 2020 دبي» يؤكد أن العالم يقدر الإمارات، دولة الأمان والسلام والتسامح، إلى جانب موقعها الاستراتيجي؛ حيث إنها مفتاح العالم غرباً وشرقاً، وهو ما يجعلها مركز جذب للمستثمرين ويعزز مكانتها الاقتصادية، وشعوب العالم تتطلع إلى زيارة الإمارات التي يجدون فيها الأمن والأمان والاستقرار، والإمارات سخرت الإمكانات وخصصت مبالغ ضخمة لإقامة معرض نموذجي عالمياً، وإن انعكاسه على الإمارات سيكون رائعاً لجهة تحقيق الفائدة لأصحاب الأعمال والشركات ومختلف القطاعات؛ حيث سيتم استضافة ملايين الزوار على مدى ستة شهور، ما يحقق الكثير من الفوائد.
آفاق جديدة
وقال عيضة مبخوت بن سنية المنهالي: إن «إكسبو 2020 دبي» سيفتح آفاقاً جديدة في عالم الابتكار والإبداع العلمي، وسيكون له دور فاعل في تنمية مجالات الابتكار والإبداع العلمي في الشرق الأوسط، إلى جانب أنه سيبني جسوراً للتواصل الفكري في شتى المجالات، ما يساعد الشباب على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة، لتحقيق رؤية الإمارات 2071.
وأضاف: إن «إكسبو 2020 دبي» يعد محفلاً دولياً كبيراً، يحمل بُعداً حضارياً، ويؤكد الدور المثالي لدولة الإمارات في تعزيز الثقافة الدولية والتواصل العالمي واحتضان المحافل التي تحمل أهمية خاصة تجعل العالم أكثر ارتباطاً وتواصلاً من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، وسيكون حدثاً ناجحاً بامتياز للإمارات ولدول العالم.
تضافر الجهود
ومن جانبها قالت صافية القبيسي: اليوم نجني ثمار عمل متواصل دام لسنوات على قدم وساق من مواطني الدولة والمقيمين فيها لرفعة هذا الوطن وازدهاره، فالنجاحات التي نشهدها هي نتاج لتضافر الجهود ووحدة الرؤى وتحديد الأهداف، ووضع الخطط الزمنية لتحقيق هذه الأهداف.
وأضافت: بإقامة معرض إكسبو على أرض الدولة، تسطر الإمارات صفحة جديدة من صفحات المستقبل المبهج، وهو ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز بالانتماء لوطن آمن بأن لا شيء مستحيل، ودفع بأبنائه نحو المستقبل وأحد لهم المناخ الذي يؤهلهم للريادة والابتكار، لدفع عجلة التنمية في شتى القطاعات.
وقالت: إن استضافة معرض إكسبو على أرض الدولة بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا يعد تأكيداً للثقة الدولية في الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتبعة في الدولة، وخاصة في ظل تطعيم أغلب سكان الدولة باللقاحات المضادة للفيروس.
وتابعت: سيشكل المعرض فرصة للتعرف إلى ثقافات البلاد المشاركة فيه، فيمكن اعتباره محفلاً ثقافياً علمياً؛ حيث تتواصل فعاليات المعرض ل6 شهور، ويتضمن فعاليات مختلفة ستمكن زوار المعرض من التعرف إلى الثقافات المختلفة وهم على أرض الوطن من دون الحاجة إلى السفر أو المغادرة إلى الخارج.
مركز للعلم
وأكدت فتحية قاسم النظاري أول متطوعة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن إقامة معرض «إكسبو 2020 دبي» على أرض الإمارات هو مكسب وطني وعربي وإفريقي تتجلى فيه روح الإبداع والتسامح التي يعيشها مجتمع الإمارات، ويظهر فيه كذلك نتاج الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة؛ حيث يبرز المعرض نجاحها في استقطاب رؤوس الأموال والمبدعين والمبتكرين.
وقالت: دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للعلم والمعرفة، وستتعزز هذه الصورة بالتزامن مع إقامة المعرض؛ حيث يمثل علامة فارقة يسجلها التاريخ الإماراتي ضمن سجله الحافل بالإنجازات. وتابعت: في الوقت الذي تعاني فيه مختلف المجتمعات أزمة كورونا نجد دولاً كثيرة تؤكد مشاركتها في المعرض على أرض الإمارات، وهو ما يؤكد شعور القادمين من هذه الدول بالأمان الصحي داخل الدولة، وثقتهم في قدرتها على السيطرة على الوضع الصحي وتداعياته.
طموح يعانق السماء
وقالت فاطمة الهاملي: تعودنا من قيادتنا الرشيدة، الطموح الذي يعانق السماء، وتذليل الصعاب التي تعرقل كل ما من شأنه أن يحقق رفعة الوطن ورفاهية أبنائه، ويعد معرض إكسبو حلقة جديدة في سلسلة إنجازات الدولة؛ حيث تسهم المشاركة في معرض إكسبو في تطوير الوعي والفكر العلمي والثقافي، ومن المؤكد أن أبناءنا الشباب سيستفيدون من المعرض بتوسيع مداركهم وفتح آفاق جديدة من العلم والمعرفة، تستند إلى الابتكار والإبداع والخروج عن الأنماط التقليدية المعتادة.
وأضافت: مهما قدمنا لن نرد الجميل لدولة الإمارات ونهج قيادتها الحكيم الذي استهدف اعتلاء منصات التميز والتقدم وتحقيق منجزات تثري الحراك الحضاري والتنموي للدولة، وتحقيق الأهداف المنشودة بكافة القطاعات بصورة تكاملية تشاركية تحفز الإبداع والتعاون.
وتابعت: حينما استرجع كيف كانت الدولة مع مهد الاتحاد وكيف صارت في سنوات معدودة، أعجز عن وصف سعادتي وفرحتي بالانتماء لوطن العطاء والطموح والريادة.
