عدد اليوم
واشنطن (وام)
يقوم اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، ومرشح دولة الإمارات لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، بزيارة للولايات المتحدة الأميركية ضمن جولة تشمل أيضاً أميركا الجنوبية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات الشرطية. والتقى اللواء الريسي، خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية، جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة، وجيمس والش، القائم بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية، وجينتري سميث، مساعد وزير الخارجية للأمن الدبلوماسي، وبروس سوارتز، نائب مساعد المدير العام بوزارة العدل الأميركية، وغريغ داكوت مدير برنامج ICITAP، ومايكل هيوز، مدير الإنتربول في الولايات المتحدة، وأندرو أندرسون، مساعد مدير قسم مكتب التحقيقات الفدرالي بالإنابة، وعدداً من المسؤولين من الشرطة الأميركية، ومن الإنتربول الدولي. تناولت اللقاءات، بحث تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الأمنية والشرطية، ومناقشة سُبل تعزيز التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون، إلى جانب بحث الدروس المستفادة من شراكة الدولتين الثنائية والعمليات التي تساعد في توجيه جهود الإنتربول في مكافحة الإرهاب والجرائم الدولية والجهود المشتركة للحفاظ على الأمن وتعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم. كما زار اللواء الريسي وزارة الأمن الداخلي الأميركية، والتقى كيلي آن بوريسي، وكيل الوزارة بالإنابة، ونائب وكيل الوزارة المهني لمكتب الاستراتيجية والسياسة والخطط، كما زار مكتب الإنتربول في نيويورك والأمانة العامة للأمم المتحدة، والتقى عدداً من كبار المسؤولين، بينهم أود ريدار هوملجارد، رئيس مكتب الممثل الخاص للإنتربول لدى الأمم المتحدة، وجيل ميشود، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، حيث جرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز العمل الدولي المشترك، وتعزيز دور «الإنتربول» وتفعيل دوره العالمي. واطلع اللواء الريسي والوفد المرافق خلال الزيارة على غرفة عمليات نيويورك ومرافقها، إلى جانب المرافق الشرطية والمعارض التي تقام حالياً في عدد من الولايات المتحدة، ومتحف دعم قوة إنفاذ القانون NLEOMF للتعرف على ما تقدمه من أحدث ما تستخدمه الفرق الشرطية في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار. ويستكمل اللواء الريسي جولته بزيارته إلى أميركا الجنوبية، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في هذا المجال، استكمالاً لجهود دعم ملف دولة الإمارات لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول».
