خلصت دراسة من جامعة مانشستر البريطانية أن عقار «أملوديبين» المستخدم لخفض ضغط الدم يمتلك القدرة على علاج الخرف الوعائي وقادر على إيقاف المرض من التطور في مراحله المبكرة.
ووصف البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية، الدراسة بأنها «خطوة إلى الأمام نحو إيجاد طرق جديدة لوقف الخرف الوعائي من التقدم».
يحدث الخرف الوعائي عندما تتلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، ما يؤدي إلى تضيقها ثم تقييد تدفق الدم إلى أجزاء معينة من الدماغ، ولا يوجد حالياً علاج سريري فعال، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعاً للخرف بعد مرض الزهايمر، وزادت وفيات الخرف بنسبة 49 % منذ عام 2013.
وأجرى العلماء دارسة على الفئران أظهرت تحسن تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ بنشاط أكبر، وتسبب الدواء في اتساع الشرايين، ما سمح بمرور المزيد من الأكسجين والمواد المغذية.
ويقلل ارتفاع ضغط الدم من نشاط بروتين «Kir2.1» الموجود في الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم.
تشير التقارير إلى أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لكن من غير المعروف كيف يؤدي هذا إلى زيادة المخاطر بالضبط.
وقال د. آدم جرينشتاين، كبير المحاضرين السريريين في علوم القلب والأوعية الدموية في جامعة مانشستر، والذي قاد الدراسة: «إن الطريقة التي يتطور بها الخرف الوعائي ظلت لغزاً حتى الآن، ولا توجد حالياً علاجات مثبتة إكلينيكياً.
وقالت سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة:«بينما يحرز الباحثون تقدماً مهماً في أبحاث الخرف، لا توجد حالياً أدوية متاحة لعلاج أعراض الخرف الوعائي أو وقف المرض الأساسي».
ووصف البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية، الدراسة بأنها «خطوة إلى الأمام نحو إيجاد طرق جديدة لوقف الخرف الوعائي من التقدم».
يحدث الخرف الوعائي عندما تتلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، ما يؤدي إلى تضيقها ثم تقييد تدفق الدم إلى أجزاء معينة من الدماغ، ولا يوجد حالياً علاج سريري فعال، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعاً للخرف بعد مرض الزهايمر، وزادت وفيات الخرف بنسبة 49 % منذ عام 2013.
وأجرى العلماء دارسة على الفئران أظهرت تحسن تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ بنشاط أكبر، وتسبب الدواء في اتساع الشرايين، ما سمح بمرور المزيد من الأكسجين والمواد المغذية.
ويقلل ارتفاع ضغط الدم من نشاط بروتين «Kir2.1» الموجود في الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم.
تشير التقارير إلى أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لكن من غير المعروف كيف يؤدي هذا إلى زيادة المخاطر بالضبط.
وقال د. آدم جرينشتاين، كبير المحاضرين السريريين في علوم القلب والأوعية الدموية في جامعة مانشستر، والذي قاد الدراسة: «إن الطريقة التي يتطور بها الخرف الوعائي ظلت لغزاً حتى الآن، ولا توجد حالياً علاجات مثبتة إكلينيكياً.
وقالت سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة:«بينما يحرز الباحثون تقدماً مهماً في أبحاث الخرف، لا توجد حالياً أدوية متاحة لعلاج أعراض الخرف الوعائي أو وقف المرض الأساسي».
