قال إنه يسعى إلى الارتقاء بمستواه وتحقيق الأفضل في الفترة المقبلة

النوبي يسجّل رقماً شخصياً جديداً ويختتم مشاركة الإمارات في أولمبياد طوكيو

صورة

ظهر عدّاء المنتخب الوطني لألعاب القوى، محمد حسن النوبي، بصورة مشرفة، أمس، في أول ظهوره له بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بنسختها الـ32 في ضيافة العاصمة اليابانية طوكيو، وتستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل. وشارك النوبي في سباق 100 متر عدو، حيث استطاع التأهل من الدور التمهيدي، قبل أن يخسر في جولة التصفيات الأولى المؤهلة إلى نصف النهائي، وحقق النوبي في الجولة التمهيدية زمناً بلغ 10:59 ثوانٍ وحلّ ثالثاً، بينما في جولة التصفيات الختامية حقق 10:64 ثوانٍ، وحلّ في المركز الثامن.

ويُحسب للنوبي أداؤه المميز، وإصراره على تقديم الأفضل، وحماسه، وشغفه بأهمية تسجيل أرقام مميزة على الرغم من مشاركته ببطاقة دعوة وليس عبر رقم تأهيلي، إذ سجل أفضل رقم شخصي بالنسبة له في الجولة التمهيدية، التي شهدت ارتفاعاً في درجات الحرارة.

وأكد محمد النوبي في تصريح صحافي أن ما حققه في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو لن يكون نهاية المطاف، في ظل حرصه على تطوير مستواه والارتقاء بأدائه من خلال تطبيق مجموعة من البرامج التدريبية، التي سيقوم بتنفيذها تحت إشراف الفنيين المختصين باتحاد ألعاب القوى، مشيراً إلى أن ما قام به من إعداد طوال المرحلة الماضية، كان له بالغ الأثر في تحقيق تلك النتائج الإيجابية التي لن يتوقف عندها، بل ستكون دافعاً قوياً نحو مزيد من النجاحات، وخطوة للتتويج بالميداليات الملونة على المستويات كافة.

وأشار النوبي إلى ضرورة تحديد الأهداف والغايات قبل كل مشاركة والطموح الشخصي الذي يضعه الرياضي نُصب عينيه من أجل تحقيقه، موضحاً أن الهدف الأساسي من مشاركته في أولمبياد طوكيو، هو تحقيق رقم جديد والاستفادة بأفضل صورة ممكنة من الإيجابيات المتعددة، للوجود في محفل بحجم دورة الألعاب الأولمبية.

في جانب آخر، قال رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، الدكتور حسين المسلّم، إن الإمارات شريك مهم للاتحاد الدولي للسباحة، بما ينظمه من بطولات واستحقاقات عالمية، وينفذه من برامج وآليات مختلفة هدفها الرئيس الارتقاء بمستوى السبّاحين، وتعزيز قدراتهم على أفضل نحو ممكن.

وأضاف المسلّم، في تصريح صحافي، أن الإمارات، بما تحتويه من منشآت ومرافق وبنى تحتية فريدة المستوى، مثلت أحد أفضل الخيارات لصناع القرار الرياضي على مستوى العالم، لإقامة كبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية، وهو الأمر الذي يعكس مدى جاهزيتها في التعامل مع أي أحداث تحتضنها بمشاركة العديد من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار المسلّم إلى أن من ضمن تلك المحافل المهمة، ليس على مستوى أجندة الاتحاد الدولي للسباحة فقط، بل على مستوى أجندة الحركة الرياضية العالمية، بطولة العالم لسباحة المسافات القصيرة (25 متراً)، التي تستضيفها أبوظبي بمشاركة 1000 سبّاح وسبّاحة، خلال ديسمبر المقبل، حيث تتجه أنظار كل متابعي ومحبي رياضة السباحة لمشاهدة أبطال العالم والأبطال الأولمبيين على أرض دولة الإمارات التي نعتز بكونها أحد شركاء النجاح الفاعلين لـ«فينا».

وتابع رئيس الاتحاد الدولي للسباحة أن العديد من الأبطال والرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حالياً في طوكيو، قد أمضوا فترات الإعداد والمعسكرات في الإمارات استعداداً للمحفل الأولمبي، مشيراً إلى أن هناك بعض البرامج والمبادرات التي سيطرحها الاتحاد الدولي بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، ومنها برنامج «محو أمية السباحة» الذي سيتناول بعض الجوانب المهمة التي تتعلق برفع الوعي والتثقيف اللازمين بفوائد ممارسة رياضة السباحةـ سواء من الجانب الصحي أو النفسي، إضافة إلى تحقيق عنصرَي السلامة والأمان لجميع ممارسي الرياضة. وأكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو على ضرورة مغادرة الوفود الرياضية عقب انتهاء منافساتها، وذلك ضماناً للحفاظ على سلامتها والحد من انتشار الإصابات بفيروس «كوفيد-19».

تأهل النوبي في الجولة التمهيدية، أمس، وسجل 10 ثوانٍ و59 جزءاً من الثانية، قبل أن يخسر في جولة التصفيات الختامية.

تويتر