عادي

تحذير: لون البشرة يؤثر على دقة أجهزة قياس الأكسجين

22:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لندن - أ ف ب

حذرت خدمة الرعاية الصحية الحكومية البريطانية، السبت، من أن الأجهزة التي يستخدمها مصابو «كورونا» لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم في المنزل، قد تعطي قراءات غير دقيقة للأشخاص ذوي البشرة السمراء.

ويتعلق التحذير بمقاييس التأكسج النبضي، والتي يستخدمها الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأعراض الفيروس؛ للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم. ويحتاج هؤلاء إلى دخول المستشفى في حال كانت مستويات القراءة أقل من درجة معينة.

وقالت الهيئة في بيان، إن «هناك تقارير تفيد بأن مقاييس التأكسج النبضي يمكن أن تكون أقل دقة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة؛ لأنها قد تظهر قراءات أعلى لمستوى الأكسجين في الدم». وتعمل الأجهزة، التي يتم تثبيتها بالإصبع، عن طريق تسليط ضوء عبر جلد الشخص لقياس مستوى الأكسجين في الدم.

وحذرت الهيئة من أن «هناك بعض التقارير التي قد تكون أقل دقة إذا كانت البشرة بنية أو سوداء. قد تظهر قراءات أعلى من مستوى الأكسجين في دمك». ودعت إلى التحقق بانتظام لمعرفة ما إذا كانت النسبة تنخفض أم لا.

وقال مدير مرصد الصحة والعرق التابع لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، حبيب نقفي، إن المسألة أثرت على «مجتمعات السود والآسيوية المتنوعة». وعانى أفراد الأقليات العرقية، خاصة الأفارقة السود، من أعلى معدلات الوفيات من الفيروس في بريطانيا.

وبلغ عدد وفيات «كورونا» في المملكة المتحدة 129583 السبت، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"