الشرطة الهندية تحل لغز اختفاء سيدة أحمد أباد

أبلغ فرع مكافحة الجريمة بشرطة مدينة أحمد أباد الهندية أنه قد تم التوصل إلى حل قضية القتل الغامضة لسويتي باتيل التي تتخذ من فادودارا مقراً لها والتي فقدت منذ فترة وكانت حديث الولاية بأكملها، حيث إن اختفاءها أصبح لغزاً يتحدث عنه التلفزيون ووسائل الإعلام الهندية، وقالت الشرطة إنه قد تم العثور على سويتي جثة بعدما قتلت على يد صديقها مفتش الشرطة أجاي ديساي.

وقال بريمفير سينغ مفوض الشرطة الإضافي في فرع مكافحة الجريمة في شرطة مدينة أحمد أباد:«كانت سويتي باتيل على علاقة حية مع مفتش الشرطة في فادودارا (الريفي) أجاي ديساي وقد خنقها أجاي ديساي حتى الموت في 4 يونيو الماضي بعد شجار بينهما». وأضاف بريمفير سينغ: «إنّ المتهم أخذ جثة سويتي في سيارته الجيب وأحرقها في أحد الأراضي المهجورة من قبل ملاكها في كيريتسينه جاديجا من قرية أتالي». 

الشرطة تتبعت موقع (ديساي) إلى المكان الذي تم فيه التخلص من جثة (سويتي باتيل) وكان على بعد 40-50 كيلومتراً من موقع الجريمة.

ووفقاً لفرع الجريمة كان ديساي يخطط لقتل سويتي منذ أبريل الماضي، وذلك بعد أن كثرت خلافاتهما وبدأت القتيلة تهدده بفضح أمره أمام زملائه في الشرطة، مما يعني تهديد مركزه الاجتماعي، وبالتالي بدأ المتهم في وضع خطط لمحاولات قتلها، بل إنه قام بإعادة تحديد موقع أتالي للتخلص من الجثة.

ورداً على سؤال حول الدافع وراء جريمة القتل، قال بريمفير سينغ: «إن أجاى ديساي تزوج من سيدة أخرى، مما أدى إلى نزاع بينه وبين سويتي، حيث إن أجاي ديساي طلق زوجته الأولى وبدأ يعيش مع سويتي باتيل، لكنه تزوج مرة أخرى، مما جعل الأمر بينهما يصبح مزيجاً بين التهديد والوعيد بالانتقام». 

وكان لدى فريق التحقيق شكوك قوية بشأن المفتش ديساي في هذه القضية، وبما أنه هو نفسه ضابط شرطة فقد شكل ذلك تحدياً إضافياً للمحققين لجمع الأدلة ضده، لكن الشكوك ضد ديساي أصبحت أقوى خاصة عندما رفض الخضوع لاختبار تحليل ناركو في اللحظة الأخيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.