أطباء ثمّنوا القرار وأكدوا أنه يحقق لهم حلم العيش في الإمارات

الإقامة الذهبية «وصفة حكومية» لاستقرار القطاع الصحي

أفاد أطباء، حصلوا على الإقامة الذهبية، بأن «الإمارات بلد التقدير والعطاء لكل من يعيش عليها»، مؤكدين أن «جميع القرارات الحكومية تراعي المقيم والمواطن، وأنها تنجح دائماً في تحويل الأزمات إلى فرص»، لافتين إلى أن حصولهم على الإقامة الذهبية يعد بمثابة حلم حققته لهم الدولة.

ودعت حكومة الإمارات الأطباء الموجودين في الدولة للتقدم بطلب الحصول على الإقامة الذهبية لهم ولأفراد أسرهم.

وأضافت أنه يمكنهم تقديم الطلب في إمارات أبوظبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، عبر منصة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية (www.ica.gov.ae)، أو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في إمارة دبي (www.gdrfad.gov.ae).

كما يمكنهم زيارة مراكز الخدمات التابعة للهيئة في جميع إمارات الدولة.

ونشرت، أخيراً، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، يوضح الإجراءات المطلوبة للحصول على الإقامة الذهبية، مبينة أنها تتيح الفرصة لحامليها للعمل والعيش على أرض الإمارات لمدة 10 سنوات.

وتضمنت المستندات المطلوبة جواز السفر، ونسخة من تأمين صحي ساري المفعول، وترخيصاً مهنياً معتمداً من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

وقال مدير عام هيئة الصحة في دبي، عوض صغير الكتبي، إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمنح الإقامة الذهبية للأطباء، يحقق الاستقرار في القطاع الصحي الذي يزخر بالعديد من الكفاءات التخصصية النادرة، التي كان لها دور كبير في مواجهة إحدى أكبر الجوائح التي شهدها العالم (كوفيد-19).

وأكد أن «القرار جاء تقديراً لدور الأطباء منذ بداية الجائحة، كما أنه سيخلق نوعاً من العطاء المتبادل بينهم وبين المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، بما ينعكس إيجابياً على كفاءة الخدمات وجودة الرعاية الطبية في الدولة لتكون الأفضل عالمياً».

وقال استشاري طب الأسرة في هيئة الصحة، الدكتور أحمد الخطيب: «لا تحاتون.. لا تشلون هم، أنتم في الإمارات الحبيبة، لسان حالنا كان يذكرها لأنفسنا ولكل من زار هذه الأرض الطيبة، لحظات الانتصار على الوباء كانت مسجلة في دفتر مجد الإمارات، بفضل الله ثم بجهود كل القائمين على التصدي للجائحة، وتعد تجربة الإمارات سبقاً عالمياً في التعامل مع الأحداث المتسارعة منذ بداية الأزمة».

وتابع أن «الحكومة وضعت خططاً كبيرة، وبذلت جهوداً جبارة، لتحقيق هذا السبق في الحد من الجائحة باللقاحات والتدابير الاحترازية، وترخيص الأدوية الجديدة الفعالة، فضلاً عن تكريم الأطباء، فالإمارات أرض الإنسانية والحب والأمان والرحمة».

ووجهت الطبيبة داليا إسماعيل شكرها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مبادرته الكريمة بمنحها الإقامة الذهبية. وقالت: «أشعر بأن القرار هو طريقة عملية للتكريم».

كما نوه أخصائي أمراض القلب، الدكتور سامر قعقع، بقرار منح الأطباء الإقامة الذهبية. وقال: «في زمن الأزمات المتعاقبة، شاهدنا تعثر معظم دول العالم في قراراتها وخطواتها المستقبلية. وعلى النقيض من الجميع، رأينا بأعيننا موهبة استثنائية في القيادة، تمكنت من تحويل الأزمة إلى فرصة، والعقبة إلى حافز. ولا يعد القرار مفاجئاً في بلد زايد الخير، الذي يتصدر الريادة في العطاء».

واعتبر أخصائي طب الأسرة، الدكتور فرح محمد الحسن، أن القرار يجسّد العطاء الذي لا ينضب، والكرم الذي لا تحده حدود في بلد عودنا دائماً على الريادة في كل شيء، وعلمنا أن للعطاء اسماً وللوفاء رجالاً.

وأعرب أخصائي طب الأسرة، الدكتور عبدالغني الجزار، عن سعادته بمنحه الإقامة الذهبية.

وقال: «أؤكد امتناني لعملي في الإمارات، التي تسعى بشتى الطرق لتقدير كل الكوادر الطبية المتميزة، وتوفير سبل الاستقرار المعيشي لها».

وأضاف: «تعد الإقامة الذهبية وساماً على صدورنا، يدفعنا نحو مزيد من الاجتهاد في العمل، والسعي نحو الإبداع والتميز. ولطالما كانت دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، أفضل بيئة تحتضن كل من هو مبدع ومتميز».

ورأت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة لينا أبوكوتن ناير، أن «منحها الإقامة الذهبية يعد أحد أعظم أوجه التكريم التي حصلت عليها خلال مسيرتها المهنية»، مضيفة أن «الحياة في دبي والإمارات عموماً حلم كل إنسان».

وأكدت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة رشمي ريماديفي، أن «الإقامة الذهبية ستمنحنا الشعور بالاستقرار، وتحقق لنا حلم البقاء في الإمارات، وهي تعد تتويجاً لجهود مرحلة صعبة عاشها أطباء العالم منذ بداية الجائحة».

تويتر