عادي

القبض على قاتل طفل بعد 33 عاماً من الجريمة

16:43 مساء
قراءة دقيقتين
قاتل طفل

إعداد: مصطفى الزعبي
ساعد التقدم باختبارات الحمض النووي في القبض على الأمريكي جيمس مايكل كوتس (56 عاماً) والمدان بارتكاب جريمة قتل في 15 مايو/أيار 1988، أي بعد 33 عاماً. الجريمة ذهب ضحيتها طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات اختفى من ضاحية أتلانتا الأمريكية، واكتشفت جثته في الغابة، وألقي القبض على كوتس في المجمع السكني ذاته الذي كان الطفل جوشوا هارمون يعيش فيه.
ويواجه كوتس سلسلة من التهم، بما في ذلك جناية القتل والاعتداء الجسيم والعبث بالأدلة،
وأعلنت شرطة روزويل اعتقاله في مؤتمر صحفي أول أمس، لكنها لم تكشف عن كل الأدلة.
وقال جيمس كونروي، رئيس شرطة روزويل في المؤتمر: «حقيقة بقاء القاتل حراً طليقاً لفترة طويلة من العمر مأساة لا يجب أن تتحملها أية عائلة يموت طفلها، وعندما يكون لديك حادث مأساوي مثل اختطاف وقتل طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، لا يمكن لقلبك التخلي عن كشف الحقيقة والقصاص من الجاني».
واكتشفت جثة الطفل بعد يومين في منطقة حرجية على مسافة قصيرة من المكان الذي كان يسكن فيه ويشترك معه القاتل في المبنى ذاته.
وبإذن من عائلته، استخرجت الشرطة جثة الطفل في فبراير/شباط 2021 على أمل العثور على مزيد من الأدلة، وأجري اختبار إضافي للحمض النووي على أدلة من مسرح الجريمة، وقالت الشرطة إنها ربطت كوتس بالجريمة.
وقال كونروي في المؤتمر الصحفي، إن المحققين وضباط الشرطة والعلماء وغيرهم ممن عملوا في القضية على مر السنين لم يفقدوا الأمل في تقديم قاتل جوش إلى العدالة.
وقال كيث هوارد، أحد المحققين القدامى، ووكيل التحقيقات السابق في مكتب جورجيا للتحقيقات خلال المؤتمر: «كان كل شخص التقيت معه طوال مشاركتي في هذه الجريمة، والتي استغرقت أكثر من 20 عاماً، متحمساً لحل هذه القضية، واليوم وبعد هذا الجهد نضع نهاية لها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"