موسكو: (أ ف ب)
طلبت مدينة يالطا في القرم، الجمعة، دعم الجيش الروسي، وأغلقت الطرق لمواجهة فيضانات تضرب منذ يومين، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها موسكو.
وقالت رئيسة المجلس البلدي يانينا بافلينكو: «طلبت المساعدة من قائد أسطول البحر الأسود، وأرسلوا لنا معدات عسكرية للتجوّل في المنطقة»، بحسب ما نقلت عنها وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء.
وأضافت بافلينكو أن المعدات من شأنها أن تسمح بـ«نقل الناس المحتجزين إلى أماكن حيث يمكن أن يتدفّأوا». وفُتحت ثلاثة مراكز بشكل عاجل لاستقبال ضحايا الفيضانات في يالطا.
وأعلنت السلطات المحلية، الخميس، حالة الطوارئ في أنحاء القرم التي يضربها إعصار أدى إلى تساقط أمطار غزيرة تلتها فيضانات. وقدّرت مصلحة الأرصاد الجوية أن الأمطار التي هطلت في القرم ليل الخميس/ الجمعة، تعادل متوسط التساقطات على مدى شهرين.
وأظهرت مشاهد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، شوارع ياطا غارقة والمياه تصل إلى الطبقة الثانية من بعض المباني.
وأعلنت شركة الكهرباء الرئيسية في القرم، أن 2700 شخص محرومون من التيار الكهربائي. وتسببت الأمطار باضطرابات في شبكة توزيع مياه الشرب.
ويُتوقع أن تبدأ شدة الإعصار في التراجع مساء الجمعة، بحسب رئيسة مصلحة الأرصاد الجوية في القرم، تاتيانا ليوبيتسكايا. وقال حاكم المنطقة سيرجي أكسيونوف، إنه سيطلب دعماً مالياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتغطية تكاليف الأضرار وتعويض الضحايا.
وتعرّض أكسيونوف الخميس، للسخرية على مواقع التواصل، عندما نشر مقطع فيديو يظهر فيه على متن قارب ويلحق به ثلاثة عناصر إنقاذ، سباحة في مدينة كيرتش المتضررة أيضاً بسبب الفيضانات.
