عادي

العراق و«الناتو» يبحثان استمرار التنسيق «في إطار السيادة»

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بغداد- «الخليج» - وكالات:
أكد الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي «الناتو» يانس ستولتنبرج، الأربعاء، ضرورة استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الحلف والعراق ضمن «إطار سيادة القرار العراقي»، فيما شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على أهمية استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق، لافتاً إلى أن أي حديث عن زيادة عديد أفراد الناتو في العراق غير صحيح، في حين أكد التحالف الدولي قدرة القوات العراقية القيام بعمليات مستقلة للقضاء على «فلول داعش».
دعم لوجستي
وبحسب بيان للخارجية العراقية، فإن «الوزير فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من ستولتنبرج اتفقا خلاله على استمرار التنسيق بما يعزز المواجهة المشتركة ضد عصابات داعش الإرهابية»، كما بحثا سبل استمرار التعاون بين العراق وحلف «الناتو» في «إطار السيادة الكاملة للعراق»، وقرارات الحكومة العراقية.
 وأشار ستولتنبرج إلى أن عديد جنود الحلف في العراق «يقتصر على جوانب التدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوات والأجهزة الأمنية العراقية».
 ووجه الأمين العام للحلف دعوة إلى وزير الخارجية العراقي للمشاركة في الاجتماع الافتراضي القادم لجميع سفراء «الناتو»، الذي يعقد خلال الأيام الآتية.
الدعم الأممي
من جهة أخرى، بحث الأعرجي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى بغداد جينين بلاسخارت، سبل تعزيز التعاون بين العراق والبعثة الأممية، وأهمية استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق.
 وأوضح الأعرجي أن «الحكومة تحترم قرار مجلس النواب العراقي الخاص بالقوات الأجنبية، وهي تعمل على إنهاء هذا الملف بشكل هادئ، وبما يضمن استقرار البلد». كما استعرض الأعرجي مع بلاسخارت عمل بعثة حلف الناتو في العراق، مؤكداً أن «عدد موظفي بعثة الناتو هو 320 عنصراً، يمثلون خبراء ومستشارين ومدربين وموظفين فقط، وليس للبعثة أية مهام قتالية أو أمنية في العراق». وأشار الأعرجي إلى أن «مهام بعثة حلف الناتو في العراق تندرج تحت وصف التدريب والاستشارة فقط، ولا يوجد قرار أو توجيه من الحكومة العراقية بزيادة عددهم أو تغيير مهامهم الاستشارية، وأن أي حديث عن زيادة عديد أفراد الناتو في العراق غير صحيح».
«التحالف»: إسناد قوي
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الدولي العقید واین ماروتو، في تصريحات صحفية، إن «الضربات الجوية التي حدثت مؤخراً، هي بطلب من الحكومة العراقية وقضت على عشرة من إرهابيي «داعش» في الموصل وصلاح الدين». وأضاف «نحن موجودون هنا للعمل المشترك مع الحكومة العراقية، ومستمرون بدعم القوات العراقية عندما يطلبون مساندة وقصف جوي».
الى ذلك، ألقت القوات الامنية العراقية، القبض على سبعة إرهابيين هاربين جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن «مفارزها تمكنت من خلال عملية استباقية نوعية من القبض على سبعة إرهابيين في منطقة الدورة جنوبي بغداد بعد أن كانوا هاربين الى إقليم كردستان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"