«ثقافية الشارقة» تحتفي بالفائزين بجائزة «الإبداع العربي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت دائرة الثقافة في الشارقة، عبر وسائل الاتصال المرئي، بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقرّها، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، إضافة إلى القائمين على الجائزة وموظفي الدائرة.

تضمن الحفل كلمة دائرة الثقافة وألقاها أمين عام الجائزة محمد القصير، إضافة إلى عرض فيلم حول الفائزين تناول أسماءهم ومراكزهم في الحقول الأدبية الستة، وكلمة الفائزين وقراءة شعرية مسجلة بالصوت والصورة.

وهنأ أمين عام الجائزة الفائزين في الدورة الرابعة والعشرين، وقال: «نتقدّم بالتهاني للفائزين من المبدعين الشباب العرب، البالغ عددهم 18 فائزاً وفائزة، وقد جاؤوا على النحو التالي: سبعة فائزين من جمهورية مصر العربية، وأربعة من سوريا، وثلاثة من العراق، فيما جاء أربعة فائزين آخرين من دول فلسطين، والسعودية، وتونس، والجزائر».

وتابع: «اعتدنا في السنوات الماضية على الاحتفاء مع الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي جنباً إلى جنب، غير أنَّ الظرف الوبائي الطارئ حال دون ذلك في هذه الدورة، على أمل أن يتجدد اللقاء معكم في وقتٍ لاحق».

وفيما يتعلق بتاريخ الجائزة، قال القصير: «منذ دورتها التأسيسية في العام 1997، شكّلت جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار- الأول) منصةً كبرى لإطلاق أجيالٍ من الكتّاب العرب، واستطاعتْ أن تكشف عن أسماء إبداعية في الشعرِ، والروايةِ، والقصة القصيرة، والمسرح، والنقد، وأدب الطفل، وفي دورتها الحالية، وهي الدورة الرابعة والعشرون، تُواصل الجائزة ما بدأتهُ منذ أكثر من عقدين، وقد قدّمت خلال تلك السنوات أكثر من 400 فائزٍ وفائزة، ورفدت المكتبة العربية بأكثر من 400 عنوانٍ في تلك الحقول الإبداعية الجمالية، مما ضاعف الفعل الثقافي في الوطن العربي».

وأشار القصير إلى أن مجموع مشاركات الدورة الرابعة والعشرين في محاور الجائزة بلغ 506 مشاركات من مختلف الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، ومصر، وسوريا، والعراق، وفلسطين، ولبنان، والسودان، وتونس، والمغرب، وغيرها من الدول، وبعض الدول الأجنبية (ناطقين بالعربية ومقيمين في هذه الدول) مثل السنغال، والصومال، ونيجيريا.

من جانبه، ألقى الشاعر الفلسطيني علي حسن النوراني، الفائز الثاني في مجال الشعر عن مجموعته «نهارُ الغزالة»، كلمة الفائزين عبر تسجيل مرئي بالصوت والصورة.

واستمع الحضور، عبر تسجيل مرئي بالصوت والصورة، إلى قصيدة من الفائز بالمركز الأول في مجال الشعر، محمد حسن صالح السامرائي، من جمهورية العراق، عن مجموعته «ثلاثُ جهاتٍ للصحراء».

Email