على مدار أكثر من عقد من الزمن، أخضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بلا رادع، شعبه لسلوكياته الجامحة والقاسية والمستبدة، وحاول فعل الشيء ذاته على الساحة العالمية بعدوانه على شمال شرق سوريا، وتوقع من بقية دول العالم أن تخضع له. لكن ذلك لم يحدث، بل نبذ العالم جملة واحدة النظام في أنقرة.
وخلال الساعات التالية لإعلان الاتفاق بدا الرئيس التركي حريصاً على تحسين صورته الداخلية وأيضاً التأكيد على عدم التخلي عن أحلامه بإعادة الامبراطورية، واستعداده لإعادة القتال بنهاية الـ120 ساعة، بحلول يوم الثلاثاء، إذا وقع أي انتهاك للهدنة من جانب الأكراد أو لم يتموا انسحابهم. ودعا ذلك الدول الأوروبية إلى التشكيك في أهداف أردوغان والتأكيد على ضرورة الإبقاء على العقوبات المفروضة على تركيا والتلويح بمزيد من العقوبات.
وهذه المنطقة تشكل معظم الأراضي السورية التي أقام عليها تنظيم «داعش» الإرهابي «خلافته» المزعومة، قبل هزيمته على يد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، وشكّل الأكراد رأس حربة في هزيمته. لكن بعد اضطرار الرئيس التركي إلى القبول بالضغوط الأميركية وتراجعه أمام العقوبات والتهديدات بتدمير اقتصاده، يبدو إنقاذ شعبيته المتداعية موضع شك.
وشدد الحفناوي على أن أهداف أردوغان توسعية في المقام الأول، لافتاً إلى أنه يرغب «في استعادة مجد الإمبراطورية العثمانية، ولا يزال حلم الإمبراطورية يرادوه، لذا ساق حججاً وذرائع من أجل المضي قدماً في مطامعه». وقال: «لو أراد أردوغان إنشاء منطقة آمنة حقيقةً عند حدود بلاده، لأنشأ سياجاً حدودياً داخل الحدود التركية مع سوريا، مثلما تفعل أميركا مع جارتها المكسيك لمنع تسلل المهاجرين ومهربي المخدرات». وتابع: إن أهداف أردوغان ليست إقامة «منطقة آمنة» وإنما احتلال جزء من الأراضي السورية.وفيما بدا إجماعاً، توقع المحللون عدم تمكن تركيا من إقامة ما يُسمى بـ«المنطقة الآمنة» بهدف توطين ما يصل إلى مليوني لاجئ تستضيفهم أنقرة.
واعتبر أن أنقرة لن تتمكن من حراسة تلك المنطقة الضخمة التي تسعى للسيطرة عليها بشكل كامل، ولن تستطيع قطع الروابط بين الأكراد وحزب العمال الكردستاني، وسيستمر تهريب الأسلحة والإمدادات على نطاق ما، وسيشكل ذلك الوضع استنزافاً طويل الأمد للجيش التركي ومصادره الأمنية، ولن يتمكن من معالجة «مخاوفه الأمنية». وسهّل دخولهم إلى «عفرين» هو «فيلق الشام» المحسوب على جماعة «الإخوان»، وهو نفس الفصيل الذي تعاون مع أنقرة في عدوانها على شمال شرق سوريا.
وأكد أن أردوغان لن يتمكن من إعادة توطين عدد كبير من اللاجئين السوريين، حال نجاحه في إقامة منطقة عازلة على الحدود مع سوريا، فهي منطقة صغيرة، ولا توجد بها سبل اقتصادية ملائمة، كما أن المدن صغيرة بدرجة يصعب معها القيام بذلك.مواجهة روسيا
طييييط والله رباكم اردوغان صح يابعران الخليج الله يخزيكم ترمب ماباقي الا ياخذ حريمكم مقابل حمايتكم كملت فلوسكم باقي تعطوه الحريم والبزورة
🗨️🗨️فقط ارسل وزنك وطولك وسأخبرك كيف تخس 🍁برنامج لتنظيف الجسم والتخلص من الدهون، واستعادة الحيوية والنشاط 🇦🇪 🇰🇼 🇸🇦 للتواصل رابط الواتس اب الخاص بي 1vacG
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »