شهدت الحياة السياسية التركية تحولات جذرية على مدار الأسابيع الماضية، وتحديداً منذ الخسارة المدوية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية الأخيرة، وبدء عدد من القيادات السابقة في الحزب في الانشقاق وتشكيل تكتلات سياسية أخرى لمواجهة حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقام باباجان، المعروف على نطاق واسع بأنه كان وراء النجاح الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية في سنواته الأولى، بزيادة جهوده لإنشاء حزب ليبرالي جديد، ولم يعلن باباجان علناً أنه سيُنشئ حزباً جديداً، ولكن عندما استقال من حزب العدالة والتنمية الشهر الماضي، قال إنه سيسعى إلى بدء حركة سياسية منفصلة. وقال إن شيمشك، الذي يعمل مع علي باباجان، هو الآن مستشار لبنك في لندن تملكه مجموعة دوجاس، التي يرأسها فيريت شاهينك، وعندما يصبح شيمشك عضواً في حزب باباجان، ستصبح التغييرات في وسائل الإعلام واضحة، ولن يكون من المفاجئ أن تبدأ القنوات التابعة لمجموعة دوجاس مثل شبكة «إن تي في»، و«ستار تي في» في انتقاد أردوغان.
وأشار إلى أنه يوجد عدد من الصحفيين في السجون التركية أكثر من أي بلد آخر، وتصل نسبتهم إلى ثلث الصحفيين السجناء في العالم، كما تم إغلاق مئات المؤسسات الإعلامية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، التي وصفها أردوغان بأنها «هدية من الله»، حيث أعطته الضوء الأخضر لتصعيد القمع والتحرك ضد النقاد والمعارضين السياسيين.
وجاء الرفض الأول يوم الخميس الماضي من جانب نقابة المحامين في إزمير، ومن حينها انضمت عشر نقابات أخرى للمقاطعة.
طبعا كذب كلمة اردوغان فقط تعمل لهم ارتيكاريا
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »