حول مقال الأمس، بخصوص ما وجّهه الدكتور جلال أمين من نقد للمخرج يوسف شاهين، وصلتني ردود فعل متباينة من بعض أصدقائي القراء، أغلبها بدا منحازاً لرأي أمين، وحتى من دافعوا عن المنجز السينمائي ليوسف شاهين، بوصفه مخرجاً مهماً ولا شك، لم يشيدوا أبداً بالأفلام التي انتقدها أمين، وعرضت لأسماء بعضها، وإنما أشادوا بأفلام أخرى تعود إلى مرحلته الأولى، خاصة في فترة الأبيض والأسود، وبينها «باب الحديد»، و«الأرض»، و«عودة الابن الضال».
وانتهينا، أمس، إلى أن إطراء جلال أمين على الجوانب التقنية في «المصير»، وعلى أداء الممثلين، لم يمنعه من توجيه سهام النقد إلى الفيلم. وإلى مضمونه تحديداً. والمفترض أن غاية شاهين كانت إبراز هذا الوجه من تاريخنا إزاء صورة التطرف، والتعصب، والدموية، التي عملت الجماعات المتطرفة والإرهابية على إلصاقها بهذا التاريخ، وحققت في هذا نجاحات لا يمكن التغاضي عنها، تكشف عنها أوجه الردة الاجتماعية والثقافية في عالمينا العربي، والإسلامي، التي تتمظهر في وجوه عدة، ولكنه، أي شاهين، أخفق في إيصال هذه الرسالة، حسب جلال أمين، بل إنه قدّم صورة لابن رشد تخدم خصومه، لا مريديه، والداعين إلى إحياء فكره.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: emaratalyoum - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aletihadae - 🏆 9. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlBayanNews - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »